همسات القمر

قال لي القمر هامسا بصوت حنون..
أغمضي عينيكِ..و اهديني يديكِ لـ لحظات ..
و سأهديكِ اروع همسات حياتك..
كانت يدي في احضانه..

واصابعي الصغيرة تذوب خجلا من ايقاع كلماته و هو يقول:
عدي على اصابع يديكِ ما يلي:
فأولا..حبيبتي انتِ
وثانيا..أحبكِ انتِ..
وثالثا..حبيبتي انتِ..
ورابعا..أحبكِ انتِ..
وخامسا ..فسادسا..حبيبتي أنتِ..
وسابعا..فثامنا..احبك أنت..
وتاسعا..حبيبتي انتِ..
فعاشرا..أحبكِ انتِ..
و غفت عيني تحت ظل القمر..وخصلات شعري تداعب انواره ..
و بزغ نور الشمس و هي معترضة على مشاركة القمر خصوصيتها في الاشراق..
وما زال القمر يهمس لي اروع ما سمعته من همسات في حياتي..

ونبض قلبي يتراقص على موسيقى كلماتٍ هي ليست كالكلمات..

اتعبني انتظارك؟؟

أتعبني الانتظار حتى لم اعد افرق بين الانتظار و اللا انتظار..

اعتصر الما و انا انتظر لحظات لقاءك اللا موعود..

اشعر و كأن عقارب الزمن واقفة لا تحركها اشواقي اليك..

لا تحركها نعوش الالامي..

ربما لأنني لست بقائمة الانتظار لديك..

او لست بجدول مواعيدك..

او ربما لا اخطر على بالك..لتتعطف علي بدقيقة من وقتك لتسأل عن احوالي..

ليس مهما ان اكون من اولوياتك او لا اكون..

المهم ان الالامي تقتل فرحتي بلقاءك...

فلا يجدي عندها اللقاء نفعا..

لأن انتظارك هو عقارب ساعتي ..

لذا فهي معطلة عن الدوران لأنها تدور في حلقة مفرغة..

عشقت الحياة معك..

عشقت الحياة معك..

لحظات غيابك اندثار تحت الانقاض..

الى ان تظهر من جديد فتنتشل انفاسك اشلائي..

لتعود الى روحي الحياة من جديد..

لحظات غيابك تجمد للروح ..

في عمق جبل جليدي يزداد برودة و تجمدا بغيابك..

الى ان تعود و تنصهر بدفئك كل الثلوج ..

لتحيلها أمامي نهرا عذبا بل كوثرا في الدنيا..

اشتاقك و انت بقربي..فكيف حين تغيب!!

غيابك لثانية واحدة تعذيب من اقسى انواع التعذيب؟؟

بل ألمٌ يشق على النفس احتماله؟؟

فلا تغيب؟؟

نبض قلبك كان يشعرني بالحياة!!

كنت معلقة بين الموت و الحياة..
مرت عليّ لحظات تجرعت فيها كأس المنون..
كنت متيقنة بأنها آخر لحظاتي معك..
وقوفك بجانبي ..
حنانك اللا متناهي..
عطفك..دفئك..كان دوائي
خوفك عليّ ومن المجهول القادم الذي قد يفرقنا..
كان سمة الجو الذي يغمر غرفة الاسعاف..
انفاسك التي كنت اتنفسها كانت الانعاش الذي احياني..
نبض قلبك كان يشعرني بالحياة..
لمسات يديك الحانية تفيقني من اغماء مؤبد..
دعواتك القلبية لي و تمتمات كلماتك الهادئة كانت شفائي..
لولا قدرة الله ..ودعمك لي لكنت في عداد الموتى..
شكرا لك عزيز الروح
على كل شيء..كل شيء..
على اجمل اللحظات في غرفة الانقاذ حين كنت تحتضن روحي و هي معلقة بيد خالقها..
شكرا من الاعماق..

غارقة بين امواج حضورك و غيابك؟؟

مصدومة ٌ أنا..
احتاج الى عمر جديد لكي افيق من صدمتي..
غارقة بين امواج حضورك و غيابك..
أتأرجح حينا فأوهم نفسي بفناءك حين يناتبك جزر طويل الأمد..
وفجأة...
موجة أمل بوجودك بعد مد عارمٌ تقلب ايماني بأنك لم تعد موجود على قيد الحياة..
اريد من يقنعني انك ما زلت على قيد الحياة!!!
حتى لا اتفاجأ حين اسمع صوتك انك انت من يحادثني و ليس شخص غريب عني؟؟
دعني اقتنع بوجودك لكي اتقبل مفاجآتك؟؟
دع الايام تحيك لك ثوبا جديدا مرسوما عليه ذكريات الزمن الجميل..
لكي تتذكر عندما ترتديه انه كان زمنا غابرا ..
ومجرد صورة رسمت على جدران الذكريات ..
طلاءها يتغير و يبهت مع كثرة ارتداءك له..
ومع مررو الايام تختفي..
ويصبح رداءك بلا ذكريات..

اختتام انشطة مركز النشاط الصيفي بمحافظة القطيف(اضغط هنا للذهاب الى معرض الصور)

أختتم مركز النشاط الصيفي بمحافظة القطيف و المقام في مبنى الابتدائية السابعة بمحافظة القطيف أنشطته الصيفيه بالحفل الختامي الذي اقيم يوم الأحد الموافق 18 شعبان 1430هـ و الذي شرفته سعادة الأستاذة الدكتورة ملكة الطيار نائب مدير التربية و التعليم بالمنطقة الشرقية و الأستاذة سعاد محمد حمزة الصبحي مديرة مكتب التربية و التعليم بالقطيف و دارين و عدد من المشرفات التربويات في مقدمتهم الأستاذة ميادة البتيري المشرفة المركزية للنشاط المدرسي بالمنطقة الشرقية و الأستاذة نوال السلمة مسئولة قسم نشاط الطالبات بمكتب التربية و التعليم بمحافظة القطيف و الأستاذة وفاء صالح الغامدي مشرفة النشاط المتابعة للمركز الصيفي..
و قد بدأ الحفل الختامي بالنشيد الوطني وتلاوة مباركة من الذكر الحكيم ثم نشيد ( هذا تراث بلدتي ..أعني القطيف ديرتي ) للطالبة المبدعة سمات عبدالعزيز آل سلام ...ثم ألقت مديرة المركز الصيفي لهذا العام الأستاذة ابتسام الحزيم كلمة المركز ثم استعرضت مشرفة الملتقيات و مقدمة البرنامج زينب آل سعيد أنشطة المركز لهذا بإحصائية وافية للبرامج المنفذة و عدد الطالبات المستفيدات و غيرها من المعلومات الإحصائية.
و توالت الفقرات تباعا بفقرة مشاركة من الأستاذة الهام العلق مشرفة برنامج اللغة الانجليزية و عرض عن التفاح الأخضر ألقتها الطالبة نجاح ال عويشير ثم عرض بعنوان ( سحر التحفيز الذاتي ) ألقتها معلمة اللغة الانجليزية بالثانوية السابعة بالقطيف و المراقبة بالمركز الأستاذة صفيه بنت سعيد آل عبيدان و فقرة وطنية استعراضية يصحبها نشيد ( يا دار لا هنتِ و لا هان راعيك) بصوت الطالبة تغريد ابو زيد و مجموعة من الطالبات قامت بالاشراف على الفقرة الاستاذة كريمة المسيري مشرفة برنامج فنون الإبداع ثم تشرف الحضور بتكريم موظفات المركز الصيفي الذي رعته الأستاذة الدكتورة ملكة الطيار و الأستاذة سعاد محمد حمزة الصبحي و مديرة المركز الأستاذة ابتسام الحزيم ..كما تم تكريم الطالبة هيا الشامي مصصمة شعار المركز لهذا العام و اختتم الحفل بأوبريت الزهور من اداء مجموعة من زهرات المركز الصغيرات بقيادة المبدعة إباء عبدالجليل آل عبيدان ومن اشراف المعلمتين أسماء التركي و نوال الحبيب و فقرة من اعداد الاستاذة مدينة آل سعيد المراقبة بالمركز.
ثم قامت الأستاذة الدكتورة ملكة الطيار و الأستاذة سعاد الصبحي بافتتاح المعرض المصاحب للحفل الختامي و التجول بين اركانه و من ثم تشريف بوفيه الغذاء المفتوح .
و مما يجذر الاشارة اليه انه تم اقامة حفل خاص باختتام الانشطة لجميع طالبات المركز و تكريم المتميزات منهن و بوفيه غذاء مفتوح يوم الاربعاء الماضي بتاريخ 14 شعبان 1430هـ

معدة التقرير الخاص بالمدونة:صفية بنت سعيد آل عبيدان المراقبة بالمركز الصيفي

اعشق براءة ازهاري

أعشق براءة أزهاري

بين كفوفكم الحانيةُ أنثر اوراقي

ارسمي سماتي ما شئتي

و أملئي فراغ جدراني

بتعبيراتٍ من وجدكِ الطاهر

و بسمات ثغرٍ وضاحِ

أما أنتِ فاطمتي

فكلماتكِ بلسم دائي

و روحي تزهو فخرا ب بصمات اقلامك

التي سألون بها آفاقي

و أمانيكِ التي ترافقني في مساءي و صباحي

و كأنها احلامي الوردية

و قمم نعلوها ب نجاحِ

و عليُ الروح يا عمري

على نغماتك تتراقص نبضاتي

حركاتك ..حياة..و انعاش

و ضحكاتٍ تعلو شفاتي..

شقاوتك تزرع في عمقي ذكرى سنين حياتي ..

اعشق براءة أزهاري

و بوجودكم تسعد لحظاتي

يا أمل الدنيا الذي أسعى لتحقيقه

و طموح المستقبل الآتي..

كيف السبيل اليك؟!

قل لي..كيف السبيل اليك؟؟ و أنا اركض خلف بُقيعاتُ سراب..
لا انا على الأرض أمشي ..و لا انت طائر بالسحاب..
لا أنا اتبع مسارات شروقك..
و لا انت تابع وهم غروبي..
قل لي كيف السبيل اليك؟؟
ان كان اليك سبيل؟؟
تائهة أنا بواحات حبك ..

أضناني حر الهجير..
إن كان قلبك حانيا .. دلني من فضلك على الطريق؟؟
انتشلني من وحي الضياع ..
وانا أخطو بين متاهات الحياة ..
مثقلة بألم الفقد ..و شوق اللقاء البعيد!!
ان كان قلبك نابضا.. أزح عنا غمامات الضباب؟!

أحبك حباً بلا حدود

احبك حبا بلا حدود..
أغار عليك غيرة بلا حدود..
احتاجك بلا حدود..
وأشتاقك بلا حدود...
بعيدا عنك أحيا على هوامش الوجود..
غيابك يكبل روحي
و يموت قلبي..و يشل فكري..
ويأسرني و انا حرة ..طليقة..بالقيود..
أعطني حريتي..أطلق اسري..
دعني احلق .. دعني أفيق من سُكري..
داويني من إدماني ..
حرك مجاذيف شعري...
لتمطر لك كلمات من سحب الروح ..
و تزخ لك آهات البوح..
و تزرع حياتك أزاهير حبٍ بلا حدود..
لأن الحب انخلق منك واليك ..
وغيابك عني ثانية يقصيني خارج الحدود..

شموسي الصغيرة و قمري المنير..و فضاء شاسع تضيع فيه تعابيري

في الكون شمس واحدة
وفي عائلتي شمسين صغيرتين..
و قمرمنير..
دنيتي مبتهجة بأنوارهم..
و تزهو بنشاطهم الذي يقلب الليل الى نهار..
صوتهم بمملكتنا الصغيرة ينشر اريجا من الحب و التلاحم..
تراهم كالبنيان المرصوص..
اصحو و اغفو على قبلاتهم الدافئة..
وفي احضانهم الصغيرة منامي..
ايديهم الصغيرة تتلاعب بخصلات شعري كما تتلاعب الأمواج الهادئة بمياه البحار..
هم عالم من اكاليل الحب الفريد..
احتاج الى وجودهم بجانبي و الى التصاقهم بي في كل حين..
وكأني الزهر و هم نحلاتي الثلاث..
امبراطورية صغيرة نعيش فيها في رحاب فضاء واسع يطوقنا بقلبه الحنون..
فهو المسار الفلكي الذي تدور حوله ارواحنا..
انه والدهم صديق العائلة..
في فضاءاته تتيه كل المعاني و المشاعر..
في اعماقه نعيش ..
وبعيدا عنه نموت كأسماكٍ صفيرة اصطادها صياد من عالمها البحري..
حفظكم الله جميعا ..وأبعد عنكم كل سوء..

لا تعتذر عما فعلت

لا تعتذر عما فعلت..

فليس هناك مساحة لمرور كلماتك الى قلبي..

نبض روحي يتفاقم كلما شعرت انك لا زلت تحاول بفتح صفحة جديدة..

و بازدياد نبضي تزامنا مع اعتذاراتك..

يزداد اصراري على اغلاق الكتاب المفتوح الذي كان بيننا..

الذي كنت أقرأ فيه ما اشاء..

قلت لك بالأمس ان كتابنا تمزق..

وتساقطت اوراقه بفعل هبوب رياح الخريف الغاضبة..

لا فرصة لأعادة زرع وريقات موسم المشاعر الغابرة..

هناك اختزال بمشاعري تجاهك يوما بعد يوم..

ربما يكون ذلك بفعل بعض العوامل البيولوجية التي تصاحب المشاعر البشرية المفرطة..

التي حولت مشاعري تجاهك الى النقيض..

عذرا ليس هناك جواز مرور لكلماتك الى قلبي ..

فبروج عرشك انهارت من تلك اللحظة..

التي اسميتها لحظة الانهيار..