بيتنا الدافىء..
عشنا الحاني..
كنا نعشق كل شيء فيك ..حتى ضيق مساحتك..
كانت بناتنا تسكن عيوننا..
و قلوبنا لها ملجأ..
قضينا في رحابك اجمل لحظاتنا..
رسمنا بألواننا طيف العطاء اللامحدود..
و زينا جدارنكِ مدرستنا ببصمات ابداع لا يمحيها الزمن..
ان محا الزمن مقاعدنا هناك..فخطواتنا الواثقة انطلقت من ارضكِ...لتنطلق بنا جميعا الى القمة..
و ان فرقنا الزمن بعيدا عن مأوانا الذي نحيا فيه نصف نهارنا..فنبض قلوبنا يجمعنا في مكان آخر..
كنت مدرستنا بستان معرفة ربيعك مزهر طوال العام بوجود زهراتنا الصغيرات..
اروقتك تشهد بأنها كانت مأوى لبناتنا في الحر و البرد..
ارضك تشهد بأنها ضمتنا ..وعلى ترابها جلسنا بلا فرش صيفا و شتاء..
اقلام طالباتنا تشهد بأنها سطرت على الاوراق ملحمة الصبر بدون منافس..
في كل زاوية لنا فيك ذكرى تعانقنا بين الحين و الآخر..
قطرات دموعنا روت زرعا في ممراتك الضيقة فنما حبنا في جنباتك..مدرستنا
لم نعترض مدرستنا على ضيقك لأننا كنا نعيش كأسرة واحدة في احضانك..
تحملنا الصعاب ..وتنازلنا عن احلام تراودنا من اجل ان يجتمع شملنا على ارضك..
ولكن..
فرقونا كما يفرق الهواء التراب..
و رغم ذلك..
هناك ارواحنا تلتقي كل صباح لتشرق شمس عطاء جديدة..
و رحلة علم جديدة..
و ستظل اشراقة السابعة ساطعة..و ان اختلف المكان و الزمان..
لسابعتنا ..و لـ لحظاتنا الجميلة هناك الف تحية...
وداعا مدرستي..
سألتقيكِ يوما على شطأن الحياة..
و سأعود اليكِ حيث تكونين..
و سننبيكِ صرحا شامخا كما انت..
انتظرينا ...كما ننتظركِ..
سابعتنا انت بقلوبنا..
لا تخافي..
سنعود يوما اليكِ...بشوق جديد..
انتظرينا..
عشنا الحاني..
كنا نعشق كل شيء فيك ..حتى ضيق مساحتك..
كانت بناتنا تسكن عيوننا..
و قلوبنا لها ملجأ..
قضينا في رحابك اجمل لحظاتنا..
رسمنا بألواننا طيف العطاء اللامحدود..
و زينا جدارنكِ مدرستنا ببصمات ابداع لا يمحيها الزمن..
ان محا الزمن مقاعدنا هناك..فخطواتنا الواثقة انطلقت من ارضكِ...لتنطلق بنا جميعا الى القمة..
و ان فرقنا الزمن بعيدا عن مأوانا الذي نحيا فيه نصف نهارنا..فنبض قلوبنا يجمعنا في مكان آخر..
كنت مدرستنا بستان معرفة ربيعك مزهر طوال العام بوجود زهراتنا الصغيرات..
اروقتك تشهد بأنها كانت مأوى لبناتنا في الحر و البرد..
ارضك تشهد بأنها ضمتنا ..وعلى ترابها جلسنا بلا فرش صيفا و شتاء..
اقلام طالباتنا تشهد بأنها سطرت على الاوراق ملحمة الصبر بدون منافس..
في كل زاوية لنا فيك ذكرى تعانقنا بين الحين و الآخر..
قطرات دموعنا روت زرعا في ممراتك الضيقة فنما حبنا في جنباتك..مدرستنا
لم نعترض مدرستنا على ضيقك لأننا كنا نعيش كأسرة واحدة في احضانك..
تحملنا الصعاب ..وتنازلنا عن احلام تراودنا من اجل ان يجتمع شملنا على ارضك..
ولكن..
فرقونا كما يفرق الهواء التراب..
و رغم ذلك..
هناك ارواحنا تلتقي كل صباح لتشرق شمس عطاء جديدة..
و رحلة علم جديدة..
و ستظل اشراقة السابعة ساطعة..و ان اختلف المكان و الزمان..
لسابعتنا ..و لـ لحظاتنا الجميلة هناك الف تحية...
وداعا مدرستي..
سألتقيكِ يوما على شطأن الحياة..
و سأعود اليكِ حيث تكونين..
و سننبيكِ صرحا شامخا كما انت..
انتظرينا ...كما ننتظركِ..
سابعتنا انت بقلوبنا..
لا تخافي..
سنعود يوما اليكِ...بشوق جديد..
انتظرينا..