كنتِ اصغر عروسة و انتِ تتمخترين في مروركِ على منصة المسرح..
تناظريني باستحياء..و الفرح يتطاير من عينيكِ..
تعانقني ابتسامتكِ ..فتعانقها دمعاتي الدافئة..
احتضنتكِ عن بعد و انت تمدين يديكِ الصغيرتين لإستلام شهادة التخرج..
انها الخطوة الأولى التي تخطيها صغيرتي على درجات السلم التعليمي..
لا زلتِ في مقتبل العمر حبيبتي..
لم تواجهي مد و جزر الحياة..
وامامكِ من الفرص ما لو اغتنمتيها لرتقيتي الى اعلى القمم..
دعواتي لك حبيبتي بمستقبلٍ تحصدين فيه ثمرات طموحاتكِ نجاحا باهرا..
و أمنياتي بأن اراكِ يوما تحققين فيه ما لم تحققه و الدتكِ في الحياة..
هناك تعليق واحد:
جتني الصيحة ..
الله يحفظها وَ يوفقها بحق محمد وَ آل محمد
بالغة فيها عروس ان شاء الله
إرسال تعليق