أسكنه ..يسكنني..
أجوب أزقته ..و ..أحياءه ..
أبحث عن مخرج يسعفني ..
عن روحٍ تنقذني..
فلا اجد إلا نبضاتي الحزينة..
آه..يا لتلك المدينة..
تكاد تنهار من وجدي..
من تعبي..
من صمتي..
و انا ضائعه هناك ما بين الالامي..
و بيوت خاوية على عروشها القديمة..
لا أمن فيها و لا سكِينة..
أبحث عن دارٍ تأويني..
احتاج قسطا من الراحة..
اريد ان تغفو عيني.........؟؟
على كفيك..
كفيك وسادتي..
اعطني كفيك !!
انسج لي وسادة حريرية من دفئك..
أما نبضك الذي يعانق نبضي فهو اسوار مدينتي الجديدة..
حاكيني..اعشق حكايات ترويها لي..
عن دار جمعتنا..
و ذكرياتٍ طوقتنا..
ولحظات نُقشت في صحراء زمانٍ يأوينا..
آه لتلك المدينة..
صدقني هي مسكينة ..تكسر الخواطر.. مسكينة..
طرقاتها مهجورة..
لا سكان فيها..و لا حياة..
سوى الالامٌ ترواحها و تغادرها..
و قصاصات من جراحات دفينة..
لنرحل و نهجر الآلآمٍ زرعت السهر في مآقينا..
لنرحل و نتركها لأشباح الوحدة هناك..
بعيداً عنا..
وعن احلامنا..
ولنركب قارب الأمل..
لنبحر بعيداً..
فهي حزينةٌ..مسكينة..
هناك تعليق واحد:
ليس إلا دموعٌ تساقطت..
لحزنٌ دفين..في مقابر الهموم..
في عالمٌ لاتسكنه سوى آهات..دموع..وعيون حزينه..
عالمٌ كفيف..لايرى نوراً..تتوه فيه روحاً وحيدة..متمسكه بِآلامٍ..تواسيها..
تبحث عن مأوى..عن مسكن..تستند الى جداره..وتصرخ آهـ وآهات..
خائفة..عطشى..كل مافيها يرتجف..
مدي..إليَ يداكِ المكسوة بحنانٍ دافئ..أمسكي بي..
خذيني الى بحيرة..يجري فيها الأمل..حتى أرتوي..
حتى أغادر عالمي..وأهجره..
وأرى النور..وأحلام الزهور..
.
.
متألقة دوماً ..
إرسال تعليق