اتعمد الغياب رغم الألم..
و تتعمد انت المغيب!!
و كلاً منا ينتظر سؤال الآخر؟؟!!لا تتعمد المغيب ...
طالما انك لا تجرؤ على المثول امام محكمتي!!!
لأنني سأُحاكمك على كل الضررر التي تسببته لي ؟؟
ومع ذلك .. يوما بعد يوم عني تغيب..
و تتهرب كعادتك خوفا من ان أُقاضيك؟؟
يا هذا الذي ترتجف الروح لرؤيته حين اللقاء..؟؟
و يهذي القلب هذيان مشتاااااق...!!
لمَ كل هذا العناء ...
طالما تشتاقني و اشتاقك؟؟؟
و لمَ كل هذا التعذيب؟؟؟
و حين التقيك؟؟
يتوارى نبضي خلف حُجُبُ الوَجدَ...
و تذوب الروح في راحة يديك!!!
يا هذا الذي ينافس القمر في منازله..
لم كل هذا البكاء؟؟
والدمع عند احتضاننا.. يبحر في مقلتيّ و مقلتيك؟؟
لم كل ذاك النحيب؟؟؟
وسيل العشق يروي بساتين الجفاء..؟؟؟
و يجثو يُقبل نبض خافقيك؟؟!!
لمَ تعتادُ المغيب؟؟
لمَ تتركُ لحظاتي تدورُ بغايبك في فلكٍ كئيب؟؟
لمَ تعشق اسقاط شُهُبُ الروح..
ونيازك مجراتي..أمام ناظريك؟؟
يا كل وجودي..
يا من بغيابه احيا في عالم اللا وجود..
وعلى هامش الحدود..
لا تتعمد المغيب.. و اجهاش الشجون..
لكي لا تتكسر مجاديفي ..فأعجز عن الابحار حيث تكون..
حينها ستعلم انك معلمٌ فاشل..
لأنك ما علمتني كيف ارمم مجاديفي لأبحر اليك؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق