احضنه كل صباح و مساء و يحضنني... هذا العصفور الجميل الحفه بحناني و يلحفني... ويديه الصغيرتين كجناحين اتوسدهما و تتوسدني.. لا تغفو عيناه الا حين اناظره و يناظرني ... يقصص قصصا بريئة ....اسمعه و يسمعني... هذا القمر الوديع يضيء حياتي و يُمتعني... يذهب بحديثه مللي و بصوته الدافىء يطربني... هذا العصفور من علمته الطيران و بحبهِ طيرني... هذا العصفور ان طار يوما من عشي سيقتلني...
وعدتُ بأن لا اكتب لكن زهراتي حرفا...و كتبت وعدتُ بأن لا احزن لتخرجكن حبيباتي.. و حزنت وعدت بأن افرح و يعانق فرحي في هذا اليوم عنان السماء...و فرحت وعدتُ بأن لا اشتاقُ لكن بالقرب فكيف في البعد .. و اشتقت وعدتُ بأن لا أقف على إطلالكن في نهاية المشوار... و وقفت وعدتُ بأن لا احبكن أكثر..و أحببت وعدتُ بأن لا أشعل شموع الفرح بتخرجكن ...و أشعلت وعدتُ بان لا افرش درب مستقبلكن ورودا و رياحين ... وفرشت كيف لمعلمة أن تعلم أجيالها الصدق..وهي لا تفي إن وعدت؟! كيف لي أن أصلح من شأني حينما كذبت؟!
أمنياتي الذهبية لكن بمستقبل واعد.. وان يكن النجاح حليفا لكن في كل خطوة من خطواتكن المستقبلية
بيتا من الشعر.. زينبتنا ... ستكون في نهاية الشهر... و ربما قصيدة منسوجة على مغزل القمر... او ربما سمفونية عذبة تعزفها مشارق الفجر... هي زينبة .. من مثلها .. اذا غازلها القمر في نهاية الشهر... هي زينبة .. من بسمتها المشرقة تصنع النحلات شهد السحر... وفي نهاية الشهر.. زينبتي حبيبتي ستكون شمسا مشرقة مرصعة باللؤلؤ و الجوهر... تتلألأ في اجواء القديح كأنها دانة لا ينافسها بشر.. زينبتي... متى سيحين آخر الشهر؟؟ لنشاهد ظهور احلى قمر؟؟ و نعلن للعالم ولادة صنف جديد من الزهر.. و ستكون زينبة قصيدة من الشعر... بعد ان كانت نقطة على السطر!! فلننتظر جميعا نهاية الشهر!!!