يخالجني الشك بوجودك ..
و انت تقحم نفسك في اروق لحظاتي فتزعجني..!!!
تمر على بالي كعابر سبيل..لا اكثر..
خلفت خطواتك في حياتي آلاماً كالزلزال...
تذكرني بمأساة اقترفتها و ندمت عليها ...
رأيتك وحيدا يوما ما ...تحتاج الى مساعدة فساعدتك...
و مددت يداي الحانيتين و من زحمة التسول انتشلتك ..
كنت تبحث عن اصدقاء ... فكانت غلطتي حين صادقتك ؟!
و الآن لا اذكر انني يوما عرفتك؟؟
ليس فقط لأن الجميل لم يثمر فيك...
بل لأنك لم تستحق الحب الذي نثرته في يديك و انت محتاجٌ اليه...
حسناتي لم تسدى لمن يستحقها....
التقط صورا من مخيلتي اليك حين كنت غارقا فأنقذتك!!!
و بدون شعور ... ارميها في مخلفات ذاكرتي...
بعد ان كنت يوما اجمل لوحة رُسمت في حياتي...!!
لأنني لا اريد ان أتألم على زمانٍ عرفتك فيه!!
فأنت لا تستحق التذكر اطلاقا..!!
بعد غيابٍ طويل و مقصود تسألني كيف هي حياتكَ بدوني؟؟؟
أتتوقع ان يكون هناك فرق بين وجودك و انت غائب و بين غيابك و انت موجود؟؟؟
ان كنت تجد الفرق بين العبارتين فأنا لا اجد سوى فرقا واحداً؟؟!!!
أتعرف ما هو؟؟
هو انني بوجودك كنت غارقة في بحر الضياع ...
كنت اعيش الجحيم...
أما الآن فبغيابك انا اعيش النعيم...!!
لا فرق سوى ذلك صدقني؟؟
انتبه من مغبة ان يأخذك يوما الغرور فتظن انني اتحين فرصة لــِ لقاءك!!
ابدا...
انا اترقب غياب ابدي اكثر من لقاءٍ مفاجىء يقحمني في مجاملات لا اتوقها...
و لا تتصفح في مسجاتك ترقبا ان تصلك رسالة بالخطأ..
او تتنقل بين ايميلاتك آملا ان ارسل ايميل تواصل...
أو نشرا على صفحة الفيس بوك انشرها بين يديك...
او اسطرا في مدونتي قد سطرتها اليك...
قلت لك انت صفرا على الشمال...
و لا أظن ان نظريات الرياضيات قد تتغير يوما و تعطيك اهمية..؟؟!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق