عندما أتذكرك و انت هناك
تستمتع بحياتك برفقتهم
و أنا انتظرك...
تتطاير شرارات أشواقي إليك
و يزداد لهيب اللقاء معك
و أتمنى أن أكون أحدهم...
رفقاً بقلبي الصغير الذي يغرق في فراتك..
و يحلم كل الأوقات برفقتك و كأنك جنة من جنات الروح...
و مهبط الفرح و مسحة حنان و طيب الجروح...
لماذا تصر على اعتقالي في حواجزك؟
و دواخلك؟
و ملاجئك حتى عندما تغادرني للحظات؟
لماذا تستمتع و أنت تقرأ ألمي في حروفي عندما تغيب؟
لماذا تستأنس و أنا أدللك و تستفرط في غيابك لكي أزيد جرعات الدلال؟
أحيانا اشعر أن قلبي سيتوقف من شدة خفقانه عندما أفتقدك !
اشعر انك تحتلني ... انت كلي...
انت أنا ... فكيف تغيب و أنت أنا رغم انك تسكنني؟
لكنه الإدمان الذي أتجرعه فلا يهدأ و يسكن الا بوجودك!!!
افتقدك بشدة..
بشدة لا تخطر لك على بال...
و أعشقك .. عشقُ خيال..
لا تغيب للحظة فتقتلني..
دعني اتنفسك لكي أعيش ...
فقط اتنفسك..
وجودك الحياة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق