كنت وطنا اسكنه و يسكنني..
و بسبق الاصرار و الترصد اضعنا طريقنا في متاهاته حتى افترقنا..
بحثت عنك كثيرا حتى اقتنعت انك لم تعد في الوجود..
تعبت كثيرا..و تألمت اكثر..
كانت قناعاتي تدعمني و تهدأ روعي بفقدك..
يأست لأول مرة في حياتي..
كنت اسأل عنك بصمت كل من حولك ..
نبضات قلبي تُقبل ثرى خطواتك في الاماكن التي جمعتنا..
اما عيني فكانت تنزف قلقا و الما ..بل و شوقا لك..
و فجأة ..و بلا موعد..
تسرب صوتك الى اعماقي ليحييني رغم مقاومة عنيفة بداخلي لمبادئي التي اُؤمن بها..
اعتقاداتي بأن الشخص الذي عشق الحياة بعيدا عن وطنه لا يستحق العيش فيه كانت شعاراتي في تلك اللحظة..
لكنني سمعتك بهدوء رغما عني..
حدثني نفسي بأنه لا داعي للخديعة..
و فعلا صدقت نفسي و وجدتك بالمكان التي اضعتك فيه مؤخرا..
التقيت بك هناك..حيث تكون..
لم تخطو خطوة..
ولم تحرك ساكن..
ما زلت تقبع بخبايا اعماق قلبي..
ما زلت تسكنني و تحاكيني..
لا زلت تنسج قصصا اسطورية عن غربتنا و فراقنا..
مكانك كان مضاءا بالأمل و انت تنتظرعودتي لأنتشل اشلاءك و ألملم بقاياك..
وقفت امامك حائرة بين مشاعري و كبريائي من جهة..
و بين اللا عودة و الالامي من جهة اخرى..
و بين صدمتي بوجودك من جهة ثالثة..
كان الطوفان يحرك مركبي الى الوراء ليأخذني عنك بعيدا بالرغم من انك تقترب..
انزعجت كثيرا لأني اثق بقناعاتي....
وان ما اراه واقعا يخالف افكاري و قناعاتي بأنك رحلت بلا عودة..
الا انني قررت الرحيل ..
رغم الالم الذي يزلزل الروح.. و يكسر الهدوء النفسي الى بقايا صغيرة لا يمكن جبرها على الاطلاق..
قد تنجح بجبر كسور الرياضيات او جبر الكسور في الاجساد البشرية بمحض خبرتك و براعتك
و لكني.. و يقينا..
لا اظن ان محاولاتك بجبر كسور علاقتنا ستنجح..
و بسبق الاصرار و الترصد اضعنا طريقنا في متاهاته حتى افترقنا..
بحثت عنك كثيرا حتى اقتنعت انك لم تعد في الوجود..
تعبت كثيرا..و تألمت اكثر..
كانت قناعاتي تدعمني و تهدأ روعي بفقدك..
يأست لأول مرة في حياتي..
كنت اسأل عنك بصمت كل من حولك ..
نبضات قلبي تُقبل ثرى خطواتك في الاماكن التي جمعتنا..
اما عيني فكانت تنزف قلقا و الما ..بل و شوقا لك..
و فجأة ..و بلا موعد..
تسرب صوتك الى اعماقي ليحييني رغم مقاومة عنيفة بداخلي لمبادئي التي اُؤمن بها..
اعتقاداتي بأن الشخص الذي عشق الحياة بعيدا عن وطنه لا يستحق العيش فيه كانت شعاراتي في تلك اللحظة..
لكنني سمعتك بهدوء رغما عني..
حدثني نفسي بأنه لا داعي للخديعة..
و فعلا صدقت نفسي و وجدتك بالمكان التي اضعتك فيه مؤخرا..
التقيت بك هناك..حيث تكون..
لم تخطو خطوة..
ولم تحرك ساكن..
ما زلت تقبع بخبايا اعماق قلبي..
ما زلت تسكنني و تحاكيني..
لا زلت تنسج قصصا اسطورية عن غربتنا و فراقنا..
مكانك كان مضاءا بالأمل و انت تنتظرعودتي لأنتشل اشلاءك و ألملم بقاياك..
وقفت امامك حائرة بين مشاعري و كبريائي من جهة..
و بين اللا عودة و الالامي من جهة اخرى..
و بين صدمتي بوجودك من جهة ثالثة..
كان الطوفان يحرك مركبي الى الوراء ليأخذني عنك بعيدا بالرغم من انك تقترب..
انزعجت كثيرا لأني اثق بقناعاتي....
وان ما اراه واقعا يخالف افكاري و قناعاتي بأنك رحلت بلا عودة..
الا انني قررت الرحيل ..
رغم الالم الذي يزلزل الروح.. و يكسر الهدوء النفسي الى بقايا صغيرة لا يمكن جبرها على الاطلاق..
قد تنجح بجبر كسور الرياضيات او جبر الكسور في الاجساد البشرية بمحض خبرتك و براعتك
و لكني.. و يقينا..
لا اظن ان محاولاتك بجبر كسور علاقتنا ستنجح..
هناك تعليقان (2):
كم ذا يطولُ مكوثنا عندَ حرفكِ
فنذوب لهفة للمزيد
ننهلُ منكِ الرقـي
كلما قلتُ عنكِ رآقيه
اجدكِ في بوحِ ارقى
برجٌ شامخٌ ..في عآلم الابجديات معلمتي"صفيه"..
تحياتي مع باقات وردي وودي فاطمه
وَفَجأَةً وَبِلاَ مَوعِد...
تَتطرُق كَلِمَاتُكِ...
بَابَ رُوحيَ المُنهَكَةِ شَوقَاً..
لروعتك...
تَحَايَا بِلا حدود...
إرسال تعليق