اليه..من الرياض.. 15/10/2011

1 -

اغادر القطيف الى الرياض و أنا مثقلةٌ بالهموم..

دموعي ترافقني في رحلتي...

و قلبٌ متعب يجهل مصيره..

و اهات تمتد للسماء..

فرشت الأرض اشواقا تلهب قلوبكم الى عودتي..

و زرعت حبي على مسافات الطريق..

اتمنى ان أعود و انتم بخير..

2-
ترافقني كهويتي لا استطيع الاستغناء عنها...

بدونك أنا مجهولة ..

بدونك أنا ضائعة..اتخبط في متاهات الحياة..

لا اعرف الاتجاهات..

و لا افرق بين الليل و النهار..

انت اعظم اكتشافاتي التي رصدتها في حياتي..

ماجلان اكتشف جزءا من العالم .. اما أنا فقد اكتشفتك انت حيث لم يسبقني احد..

اكتشفت كوكبك فأصبح عدد الكواكب الحقة مختلفا...

معلومات الجغرافيا لم تُحدّث بعد..

و وكالة ناسا ليست مرجعاً للاكتشافات الحديثة..

كوكبٌ سطحه مختلف و تكوينه فريد و الحياةُ عليه حلم كل انثى...

من لم يحظى بالوصول اليهِ بائس لم تهبه الأقدار فرص السعادة..

و من يبتعد عنه يتيمٌ يتسكع في دور الأيتام ...

افتقدك..

افقد عرشي و مملكتي..

كطفلة غادرت بلدها تذرفُ دمعاً..

و وصلتُ الى حيث اريد تائهة..

تذكرتُ دموع البنات و المدلل الصغير ..

و في عينيك دمعة..

و في خافقي دعاء بأن أعود سالمة الى ادراج كوكبي الحلم...

3-

كل الحكايات تبدأ بدفء يديك...

لمساتك تعزف على جسدي سيمفونية رائعة أتفرد بسماعها لوحدي..

و نبضي يتراقص على الحانك طربا و ابتهاجا..

ابجدياتٌ و نوتاتٌ لا يستوعبها الا عازفها تغرقني في عالمٍ من خيال...

و احساسٌ غريب..

و دفءٌ عجيب يحتويني في كل اللحظات...