كطفلٍ مدلل فقد الأمن و الدفء و الحياة فجأة ..
لا يجدك حين يحتاجك..
لا يستنشقك حين يختنق فيموت دون ان تشعر به...
لا يرتوي بوجودك حين يشتاق الوجود..
هل لي؟؟؟
هل لي ان اقول فضاء غيابك غريب..
يطوقني بقسوة و جفاء عجيب..
و رغم ذلك اعشق لحظاته و اتهافت للاغتراف من نهر ألمك اللذيذ..
كل شيء منك مختلف حتى لحظات الانتظار القارسة ..!!
هل لي ان ابكي و تمسح دمعي ..
او أمد يدي فتلتقطها و تنتشلها من شلالات الشوق الغارقة..
هل لي؟؟
هناك تعليقان (2):
عذراً... لا تحجبي ضوءك عني إذ يهبني الحياة
صقيع الغياب أنهكني فضميني إلى صدرك الحنون
أروي سقمي بعافية سماواتك البديعة
حضورك نبضي وزادي في قفر الليالي القاسية
أحن إليك وإلى تعاطيك مع الحس الحلم
اخلعيني مني واسكني دمائي والوجدان مشبع بك
وهذا القلب يسأل عنك ويشتهى عبيرك
هل لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفؤاد تسكنه أحلامك الطفولية
أبكيك لنفرح بانتماءاتنا
قدر أن نكون صنو النسيم
ملتقى هوانا كيفما الدهشة
غيابنا يؤكد أقصى احتياجنا
نامي على غسقي
افردي شجنك في مآقي يا زهو اختصاري للألم
كيف ونحن نسقنا بحارا للدمع وضجيج الفرح
أنا أبكيك لأترجم حزني إلى شجن جميل
والنبل أن نكون ...
هل لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إرسال تعليق