الجمعة، نوفمبر 25، 2011

ابجدياتك



يصهرني الحنين اليك ..الى مستوى الذوبان فيك ...
الروح صحراء قاحلة يسكنها صمتٌ مدقع..
الحياة بؤس..انتظار..فراغ ..و ألمٌ موجع..
احتاج ان ابوح لك بأبجديات لا يفهمها غيرك..
و أتمتم لك عن قسوة الغياب..
و جفاء الأحباب..
النبض مرهق من ايقاعات الفراق...
يجثو على ركبتيه كطفلٍ يصارع الحياة...
و الحياة سمفونية حزن الحانها الدموع...
و كلماتها صمتٌ يأبى أن يبوح...
و عقارب الساعة تزحف على رمال الشوق الحارقة...
تعجز ان تخف خطواتها ...فقدت خط سيرها...
و تستنجد بلقاءٍ قريب...
هل لي؟؟

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مجددا اشتهي فضاءك،
يهصرني حنيني إليك،
يبعثرني غياب وصلك،
يدمرني فقدان طقوسك المختلفة،
سناء انتشارك في النسيم...
أسئلتك المستفزة...
ابتساماتك المربكة...
انفعالك بالتفاصيل البديعة...
ضجيج وجودك وزخم توثبك....
تقتاتني غربان الشوق
ودمائي غابة أسى
لكن...
حريص عليك وعلى سلامتك..
أمين لسر اختياراتك...
احترم كل همسك والمعلن من نوايا
وما في أضابير القلب الكبير
لا ساعيا لتطبيع وجودي عنوة
ولا راغبا في اغتصاب تواصلي معك..

غير معرف يقول...

لك الحياة
لك القلب مسرحا لمرحك البديع وحزنك النبيل
لك النبض وبك يستنهض الحس بواكير وجوده
لك شجوني وحنيني ودوزنات وجودي
لك الحنين يفتت روحا متعبة تحبو إليك
والفؤاد تسكنه حمى افتقدك
لك تتغير خرائط النفس، وتتعثر جداول قطارات النزوح إلى مدنك شوقا وولعا
وقوافل الأحاسيس الناهضة تستعجل رؤييتك
لك أمان الله أدخلي في ولا تخرجي
لك حزني فاغسليني كي أصحو معافى
لك فرحي فانشريني لأطفال سوف يأتوا
لك السؤال وأنت كبريات الأسئلة
لك الحب والحنين والإشتياق