خبريني كيف لي أن أحتوي حلمك وأنا غارق فيك؟ ماذا أكتب لك وأنت نبض دمي وعافية رؤاي؟ لماذا ألتقيك وأنت تستلقين في مدن قلبي وقراه؟ هل يغرقني موجك فجراً وأنا العاشق لتمرد شواطئك؟ كم مرة نلج قمة النشوة الكبرى ويعترينا الألم؟ بأي ايقاع أدوذن قصيدتك وموسيقاك جنون؟ أين الجنوح إلى التواصل والحكايات سؤال؟ من الذي يهبنا قدر أن نمضي والنشيد يغازل الروح؟ وتظل التساؤلات؟؟
يحاصرني الألم من حولي وانا أراك أمامي ممتلئة شوقا إليك وأشعر ان مشاعري معتقلة لا استطيع البوح بها كلما هممت بالحديث معك ارتفع حاجزا بيني و بينك يذكرني ان قوانين الاعتقال لا تسمح بذلك!! قمة التعذيب ان تقابل من ينبض قلبك بحبه و قوانين البشرية تفرض عليك قيودا بعدم التواصل .. اهديك دموعي تتناثر في احضانك .. اهديك نبضي يذكرك بألمي.. اهديك رفضي لقوانين جاحفة تعذبني.. و تميتني امامك دون ان تشعر..
غض الطرف عن كل شئ، أزماتي، محني الحياتية، كربي الوجودية، غيابي، تهاويمي، مواتي، هل أستطيع أن أهرب من هويتي؟ لغتي؟ انتمائي؟ قناعاتي الشخصية؟ منطلقاتي الفكرية؟ مبادئي؟ نزوعي؟ فجر ائتلافي في نشيد الحياة؟ وأنت كل ذلك .. و أنتِ بصمة عيني، فصيلة دمي، ألق شخصيتي،، جوازي، بريدي الالكتروني، مذهبي الفلسفسي، ومشيمتي تخاصر مسامك، أيتها النقية والنبية، الصديقة والحبيبة، الأخت والرفيقة، الزميلة والنبيلة، محط انطلاقي لصباح جديد .. ومحطة أخرى من محطات الحياة.. حبك يهصرني، شوقك يفتتني، غيابك/غيابي يدمرني، حنانك يشعلني، وإني أعترف ما في الجبة إلاكِ. خذي دمي وأرصفي به طرق القادمين من رحم الأنسنة.. أخلعي عافيتي وأمنحيها للطير وطيوف الحنين.. أركضي على صدري ، هشمي عظامي.. وأنثريها في فضاء الوجد إيذانا للآخرين بإنا التقينا على شرف التواجد أين كنا نسيجا من طيوب الأنسنة.. قال الله كونوا ثم كنا.. فهل تحققنا من حقيقتنا؟ 13/11/2011
ابحث عنكِ في شراييني.. عافية السنابل.. ثنايا الورد وهو يبتسم.. أحن إليك.. بين طرفي الرحى تجديني.. لهيبي الخاص ونار افتقادي لك ... وما أعظمها نار غيبي عميقا ... انتشري هناك... فأنا أريد أن أدفع ثمن فقداني لك دما ... دمعا ... موات بعد موات اعتلى منابر الشوق سنينا خبريهم ما أتعسه من إنسان طوبى لي بعيد عنك حريق فوق حريق وحتى الدموع تآمرت على معهم حتى الموت؟ ولكم احتاجك، لكي تشرفي على موتي سعيد والموت بين كفيك فقط ... أتمنى أن تكوني كما أود..
يهزمني غيابي عنك.. يبعثرني على ما في من تناثر لا أقوى على التعبير عن احتياجي لك.. أحن إلى حنانك... دفئك... وحميميتك فقط على ما بي من غياب تجديني خائف منك ومن ثورتك ومحاكماتك العسيرة.. ولم أنفك من جلد الذات، وسلخ جلد فؤادي لا أدري..
محتار وبائس ومنهك احتاج أمان أن اتعاطى مشيئة غرائبيتي حتى التماسك.. ابتغي أريحية أن أعلن انهزامي وألعن واقعي.. أتوق أن أمارس طقوسي الوثنية بجنون منفلت ولا ألام مؤقتا.. نعم خائف ومتردد وفيني ما يكفي من بكاء؟؟
اهداء لمن فضلوا ان يعيشوا اجواء العيد بعيد عنا و تركونا.. أحبوا ان يكون عيدهم لوحدهم.. دون ان نشاركهم فرحة العيد.. تذكرناهم في الغياب ففاضت الروح لهم دعوات من القلب المتعب.. اليهم اقول:
بأي حال قد عدت يا عيد؟؟ و انت تحمل لي اهازيج الألم و التعب و الضيق.. و ورود الحزن.. و أغاني الاكتئاب.. كيف سأبدأ يومي بدونك؟ و انت اول يومي و صباحاته الندية .. و وسط يومي و لحظاته البهية .. و اخر يومي و مساءته الشرقية... بل انت كل لحظاته و سكناته و ابتساماته.. كيف سيكون عيدي بدونك؟ في فجر العيد استيقظت على نبضٍ مؤلم كأنه حلم مزعج ينذرُ بيومٍ مثقل بالحنين.. و في فجر العيد مشيتُ كتائهة ظلت الطريق لأن الطريق إليك مغلق بلا اتجاه بديل.. بحثتُ عن ملامحك في كل وجوه كل من حولي لعلي اقابلك بالصدفة و اشعر بالامان.. لعلك تأخذ بيدي و ترشدني الى حيث تكون.. أشعة الشمس احرقتني و أنا ابحث عنك... أفتقدك في كل لحظاتي.. افتقد مسجات الصباح.. و اتصالات الاطمئنان .. و ايميلات المشاعر و الأشواق ... افتقد دفء قلقك عليّ و تخطيطات اليوم الجميلة.. و مواعيد الماسن الحميمة... أفتقدك في كل لحظاتي.. افتقد وجودك.. و دعمك و مساندتك... و لمساتك التي تطبعها على كل لحظاتي.. امتلئ فقدا إليك و الى لحظاتك..
مؤلم ان تنتظر وحدك.. و تتألم وحدك.. و تحزن وحدك.. و تصمت وحدك.. و تموت وحدك.. و تحيا وحدك دون ان يشعر بك الاخر.. محزن ان تبوح بمشاعرك لمن لا يحتاجها.. و يستخف بها..و لا يعيرها اهتماما.. و قاتل ان لا يحتاجك صديقك في ازماته.. الصداقة مشروع عمر.. برمجة حياة بأكملها.. و شراكة حقيقية .. فلا داعي ان نبدأ في بناء لبناتها معا طالما سيأتي يوما يهدمها احدانا.. منتهى الاستخفاف ان أبوح و لا تسمعني.. ان ارسل و لا ترد.. ان أساند و ادعم و لا يغير كل ذلك في ضيقك و حالك؟ إذن لماذا قبلنا ان نكون اصدقاء؟؟ كان الأجدر بنا ان وضعنا النهاية قبل البداية ان لم يكن للآخر الصديق اي تأثير..؟ كلي ألم.. امتلأ حزنا و أنا انسحب من حياتك لانه لم يكن لي اي وجود عندك! استخدمت كل الوسائل في مساعدتك في ازمتك.. ساندتك و دعمتك بالكلمة و الموقف و لكن ردك كان اقسى مما تتخيل .. و ادمى مما تتوقع.. كل ردود مواقفك وو افعالك تقول "دعيني و شأني" " لا تتدخلي في شئوني" دون ان تقولها علنا و مع ذلك اصريت على المحاولة و لكن دون جدوى. ما معنى ان تقاطعني ايام دون اتصال و لا سؤال و لا إيميل و لا حتى مسج قصيرة؟ مالرسالة التي وددت ان ترسلها بالمقاطعة؟ رسالتك وصلت رغم وعدك بأنك لن تكرر ذلك. سأتركك و شأنك و لا تشغل بالك بي نهائيا.. يوما ما سأكون بخير كما كنت بخير.. اعتذر لأني فشلت في مساندتك و دعمك في ظروفك الصعبة. اعتذر لانه لم يكن لي اي ادنى تأثير في تغيير نفسيتك. اعتذر بألم لأني عرفت مكانتي عندك و حجم مشاعري التي لم تعيرها اهتماما.. كلي امل ان تكون بخير.. و اعتذر عن إزعاجي الذي لن يتكرر في حياتك..
شكرا لك.. شكرا لك وأنت تحجبين ضياءك عني كي يقتلني التوق إلى الابصار، وشكرا لإحجامك مني ويعذبني هجير الغياب، ولك وأنا أهيم بين الروح التواقة، السايبر والملتيميديا أبحث عن ذاتي ولا أجد إلا الألم المتعب، قدري أن أبحث عنك وأنتي معي غيابا يجدد ذات حضورك فيّ، أهرع إلى إيميلاتك، رسائلك، محادثاتك، مكالماتك، أشتم عطرك المميز ، أراجع قصة شعرك تلك التي استحسناها ذات مساء، استمع إلى ذلك اللحن التركي الذي يحرض على الركض والنوم في نفس الوقت، يتداعى جنوننا ، كسر الحاجز المليون كما يقول أهل الدراما ، ألمس تلك التصاوير التي نقشتها بطين القلب ، اتحسس مشاعرك التي سكبتها فيَّ وتلفني كل التناقضات، انتظرك طويلا وصوتك البهي لا زال يعانق أذني ويتردد في فضاءات الروح ولا أحدثك عن القلب المتعب والذهن الذين أنهكهما السؤال؟ ولا أقول لك لماذا أحرم نفسي منك والاحتفاء مدد..؟؟ شكرا لك لكل ما مضى شكرا لما سوف يأتي.. 29/7/2011
كنا طوال ما مضى ننسج حياة تتجدد كل يوم تهدي حليبا لأطفال جوعى ورودا لعاشقين محرومين وأماني عذبة لمن فقد الأمل ولا زلنا قادرين على تجديد الحلم والالتقاء مع الأنجم البعيدة ليس عيبا أن ننتمي لمشاعرنا رغم تحفظات أذهاننا الناقدة ولكن ... يجب أن نعبر دروبا جديدة أقل ألما وأكثر صخبا قلبي معك.. في هذا الموقف المربك أحسه بجنون فقط تعالى نعيد صياغة الحلم وتظلين... مطلق الحلم الآسر يتجدد الاحتياج إليك ويقتلني النوى
شعر باختناق لدرجة لا تتصور احتاج ان ابكي و دموعي محبوسة احتاج ان احدثك بأبجديات لا يفهمها غيرك نبضي يألمني اريد و لا اريد؟ ابحث عنك في كل مكان اراك في كل البشر الصغار و الكبار كل شيء يسأل عنك كل شيء يبحث عنك الثواني ، الايام،اللحظات الجميلة، مسجاتي،ايميلاتي، رنين هاتفي صباحاتي و مسائاتي حزينة مطر الايام الدافئة يبللني و ندى مشاعرك يكسر نوافذ صمتي اريد و لا اريد؟ و رغم الصعوبة احاول اتألم بشدة متناهية لكن هي اقدارنا تفرض علينا قوانين ليست بالحسبان لا اعلم متى ستنتهي الازمة؟
أبحث عنك في شراييني عافية السنابل ثنايا الورد وهو يبتسم أحن إليك بين طرفي الرحى تجديني لهيبي الخاص ونار افتقادي لك وما أعظمها نار غيبي عميقا ... انتشري هناك... فأنا أريد أن أدفع ثمن فقداني لك دما ... دمعا ... موات بعد موات اعتلى منابر الشوق سنينا خبريهم ما أتعسه من إنسان طوبى لي بعيد عنك حريق فوق حريق وحتى الدموع تآمرت على معهم حتى الموت؟ ولكم احتاجك، لكي تشرفي على موتي سعيد والموت بين كفيك...
هناك 15 تعليقًا:
خبريني
كيف لي أن أحتوي حلمك وأنا غارق فيك؟
ماذا أكتب لك وأنت نبض دمي وعافية رؤاي؟
لماذا ألتقيك وأنت تستلقين في مدن قلبي وقراه؟
هل يغرقني موجك فجراً وأنا العاشق لتمرد شواطئك؟
كم مرة نلج قمة النشوة الكبرى ويعترينا الألم؟
بأي ايقاع أدوذن قصيدتك وموسيقاك جنون؟
أين الجنوح إلى التواصل والحكايات سؤال؟
من الذي يهبنا قدر أن نمضي والنشيد يغازل الروح؟
وتظل التساؤلات؟؟
يحاصرني الألم من حولي
وانا أراك أمامي ممتلئة شوقا إليك
وأشعر ان مشاعري معتقلة لا استطيع البوح بها
كلما هممت بالحديث معك ارتفع حاجزا بيني و بينك يذكرني ان قوانين الاعتقال لا تسمح بذلك!!
قمة التعذيب ان تقابل من ينبض قلبك بحبه و قوانين البشرية تفرض عليك قيودا بعدم التواصل ..
اهديك دموعي تتناثر في احضانك ..
اهديك نبضي يذكرك بألمي..
اهديك رفضي لقوانين جاحفة تعذبني.. و تميتني امامك دون ان تشعر..
أدخلي دمائي
أنسجي فرحك بحزني
وشجنك بمرحي الغائب
القلب ملاذك
الذهن دفق وجودك
أرهقني غيابي
أحن أن أولد بين يديك
أحتاجك...
أشتاقك...
أشتهي فضاءك
أبتغي قربك
وأحتاجك حد الذوبان
هل لي؟
غض الطرف عن كل شئ،
أزماتي، محني الحياتية،
كربي الوجودية، غيابي،
تهاويمي، مواتي،
هل أستطيع أن أهرب من هويتي؟
لغتي؟
انتمائي؟ قناعاتي الشخصية؟
منطلقاتي الفكرية؟
مبادئي؟
نزوعي؟
فجر ائتلافي في نشيد الحياة؟
وأنت كل ذلك .. و أنتِ بصمة عيني،
فصيلة دمي، ألق شخصيتي،، جوازي،
بريدي الالكتروني، مذهبي الفلسفسي،
ومشيمتي تخاصر مسامك،
أيتها النقية والنبية،
الصديقة والحبيبة،
الأخت والرفيقة،
الزميلة والنبيلة،
محط انطلاقي لصباح جديد ..
ومحطة أخرى من محطات الحياة..
حبك يهصرني،
شوقك يفتتني،
غيابك/غيابي يدمرني،
حنانك يشعلني،
وإني أعترف ما في الجبة إلاكِ.
خذي دمي وأرصفي به طرق القادمين من رحم الأنسنة..
أخلعي عافيتي وأمنحيها للطير وطيوف الحنين..
أركضي على صدري ، هشمي عظامي..
وأنثريها في فضاء الوجد إيذانا للآخرين بإنا التقينا على شرف التواجد أين كنا نسيجا من طيوب الأنسنة..
قال الله كونوا ثم كنا..
فهل تحققنا من حقيقتنا؟
13/11/2011
ابحث عنكِ في شراييني..
عافية السنابل..
ثنايا الورد وهو يبتسم..
أحن إليك..
بين طرفي الرحى تجديني..
لهيبي الخاص
ونار افتقادي لك ...
وما أعظمها نار
غيبي عميقا ...
انتشري هناك...
فأنا أريد أن أدفع ثمن فقداني لك
دما ... دمعا ... موات بعد موات
اعتلى منابر الشوق سنينا
خبريهم ما أتعسه من إنسان
طوبى لي بعيد عنك
حريق فوق حريق
وحتى الدموع تآمرت على معهم
حتى الموت؟
ولكم احتاجك، لكي تشرفي على موتي
سعيد والموت بين كفيك
فقط ... أتمنى أن تكوني كما أود..
يهزمني غيابي عنك..
يبعثرني على ما في من تناثر
لا أقوى على التعبير عن احتياجي لك..
أحن إلى حنانك... دفئك... وحميميتك
فقط على ما بي من غياب
تجديني خائف منك ومن ثورتك ومحاكماتك العسيرة..
ولم أنفك من جلد الذات، وسلخ جلد فؤادي
لا أدري..
محتار وبائس ومنهك
احتاج أمان أن اتعاطى مشيئة غرائبيتي حتى التماسك..
ابتغي أريحية أن أعلن انهزامي وألعن واقعي..
أتوق أن أمارس طقوسي الوثنية بجنون منفلت ولا ألام مؤقتا..
نعم خائف ومتردد
وفيني ما يكفي من بكاء؟؟
اهداء لمن فضلوا ان يعيشوا اجواء العيد بعيد عنا و تركونا..
أحبوا ان يكون عيدهم لوحدهم.. دون ان نشاركهم فرحة العيد..
تذكرناهم في الغياب ففاضت الروح لهم دعوات من القلب المتعب..
اليهم اقول:
بأي حال قد عدت يا عيد؟؟
و انت تحمل لي اهازيج الألم و التعب و الضيق..
و ورود الحزن..
و أغاني الاكتئاب..
كيف سأبدأ يومي بدونك؟
و انت اول يومي و صباحاته الندية ..
و وسط يومي و لحظاته البهية ..
و اخر يومي و مساءته الشرقية...
بل انت كل لحظاته و سكناته و ابتساماته..
كيف سيكون عيدي بدونك؟
في فجر العيد استيقظت على نبضٍ مؤلم كأنه حلم مزعج ينذرُ بيومٍ مثقل بالحنين..
و في فجر العيد مشيتُ كتائهة ظلت الطريق لأن الطريق إليك مغلق بلا اتجاه بديل..
بحثتُ عن ملامحك في كل وجوه كل من حولي لعلي اقابلك بالصدفة و اشعر بالامان..
لعلك تأخذ بيدي و ترشدني الى حيث تكون..
أشعة الشمس احرقتني و أنا ابحث عنك...
أفتقدك في كل لحظاتي..
افتقد مسجات الصباح..
و اتصالات الاطمئنان ..
و ايميلات المشاعر و الأشواق ...
افتقد دفء قلقك عليّ و تخطيطات اليوم الجميلة..
و مواعيد الماسن الحميمة...
أفتقدك في كل لحظاتي..
افتقد وجودك..
و دعمك و مساندتك...
و لمساتك التي تطبعها على كل لحظاتي..
امتلئ فقدا إليك و الى لحظاتك..
مؤلم ان تنتظر وحدك..
و تتألم وحدك..
و تحزن وحدك..
و تصمت وحدك..
و تموت وحدك..
و تحيا وحدك دون ان يشعر بك الاخر..
محزن ان تبوح بمشاعرك لمن لا يحتاجها..
و يستخف بها..و لا يعيرها اهتماما..
و قاتل ان لا يحتاجك صديقك في ازماته..
الصداقة مشروع عمر..
برمجة حياة بأكملها..
و شراكة حقيقية .. فلا داعي ان نبدأ في بناء لبناتها معا طالما سيأتي يوما يهدمها احدانا..
منتهى الاستخفاف ان أبوح و لا تسمعني..
ان ارسل و لا ترد..
ان أساند و ادعم و لا يغير كل ذلك في ضيقك و حالك؟
إذن لماذا قبلنا ان نكون اصدقاء؟؟
كان الأجدر بنا ان وضعنا النهاية قبل البداية ان لم يكن للآخر الصديق اي تأثير..؟
كلي ألم..
امتلأ حزنا و أنا انسحب من حياتك لانه لم يكن لي اي وجود عندك!
استخدمت كل الوسائل في مساعدتك في ازمتك..
ساندتك و دعمتك بالكلمة و الموقف و لكن ردك كان اقسى مما تتخيل ..
و ادمى مما تتوقع..
كل ردود مواقفك وو افعالك تقول "دعيني و شأني" " لا تتدخلي في شئوني" دون ان تقولها علنا و مع ذلك اصريت على المحاولة و لكن دون جدوى.
ما معنى ان تقاطعني ايام دون اتصال و لا سؤال و لا إيميل و لا حتى مسج قصيرة؟
مالرسالة التي وددت ان ترسلها بالمقاطعة؟
رسالتك وصلت رغم وعدك بأنك لن تكرر ذلك.
سأتركك و شأنك و لا تشغل بالك بي نهائيا..
يوما ما سأكون بخير كما كنت بخير..
اعتذر لأني فشلت في مساندتك و دعمك في ظروفك الصعبة.
اعتذر لانه لم يكن لي اي ادنى تأثير في تغيير نفسيتك.
اعتذر بألم لأني عرفت مكانتي عندك و حجم مشاعري التي لم تعيرها اهتماما..
كلي امل ان تكون بخير..
و اعتذر عن إزعاجي الذي لن يتكرر في حياتك..
شكرا لك..
شكرا لك وأنت تحجبين ضياءك عني كي يقتلني التوق إلى الابصار،
وشكرا لإحجامك مني ويعذبني هجير الغياب،
ولك وأنا أهيم بين الروح التواقة، السايبر والملتيميديا أبحث عن ذاتي ولا أجد إلا الألم المتعب،
قدري أن أبحث عنك وأنتي معي غيابا يجدد ذات حضورك فيّ،
أهرع إلى إيميلاتك، رسائلك، محادثاتك، مكالماتك، أشتم عطرك المميز ،
أراجع قصة شعرك تلك التي استحسناها ذات مساء،
استمع إلى ذلك اللحن التركي الذي يحرض على الركض والنوم في نفس الوقت،
يتداعى جنوننا ، كسر الحاجز المليون كما يقول أهل الدراما ،
ألمس تلك التصاوير التي نقشتها بطين القلب ،
اتحسس مشاعرك التي سكبتها فيَّ وتلفني كل التناقضات،
انتظرك طويلا وصوتك البهي لا زال يعانق أذني ويتردد في فضاءات الروح ولا أحدثك عن القلب المتعب والذهن الذين أنهكهما السؤال؟
ولا أقول لك لماذا أحرم نفسي منك والاحتفاء مدد..؟؟
شكرا لك لكل ما مضى
شكرا لما سوف يأتي..
29/7/2011
كنا طوال ما مضى ننسج حياة تتجدد كل يوم
تهدي حليبا لأطفال جوعى
ورودا لعاشقين محرومين
وأماني عذبة لمن فقد الأمل
ولا زلنا قادرين على تجديد الحلم
والالتقاء مع الأنجم البعيدة
ليس عيبا أن ننتمي لمشاعرنا رغم تحفظات أذهاننا الناقدة
ولكن ... يجب أن نعبر دروبا جديدة
أقل ألما وأكثر صخبا
قلبي معك.. في هذا الموقف المربك
أحسه بجنون
فقط تعالى نعيد صياغة الحلم
وتظلين...
مطلق الحلم الآسر
يتجدد الاحتياج إليك
ويقتلني النوى
شعر باختناق لدرجة لا تتصور
احتاج ان ابكي و دموعي محبوسة
احتاج ان احدثك بأبجديات لا يفهمها غيرك
نبضي يألمني
اريد و لا اريد؟
ابحث عنك في كل مكان
اراك في كل البشر
الصغار و الكبار
كل شيء يسأل عنك
كل شيء يبحث عنك
الثواني ، الايام،اللحظات الجميلة،
مسجاتي،ايميلاتي، رنين هاتفي
صباحاتي و مسائاتي حزينة
مطر الايام الدافئة يبللني
و ندى مشاعرك يكسر نوافذ صمتي
اريد و لا اريد؟
و رغم الصعوبة احاول
اتألم بشدة متناهية
لكن هي اقدارنا تفرض علينا قوانين ليست بالحسبان
لا اعلم متى ستنتهي الازمة؟
مجددا اشتهي فضاءك،
يهصرني حنيني إليك،
يبعثرني غياب وصلك،
يدمرني فقدان طقوسك المختلفة،
سناء انتشارك في النسيم...
أسئلتك المستفزة...
ابتساماتك المربكة...
انفعالك بالتفاصيل البديعة...
ضجيج وجودك وزخم توثبك....
تقتاتني غربان الشوق
ودمائي غابة أسى
لكن...
حريص عليك وعلى سلامتك..
أمين لسر اختياراتك...
احترم كل همسك والمعلن من نوايا
وما في أضابير القلب الكبير
لا ساعيا لتطبيع وجودي عنوة
ولا راغبا في اغتصاب تواصلي معك
حبي، أشواقي وأمنياتي النواضر
أدخلي دمائي
أنسجي فرحك بحزني
وشجنك بمرحي الغائب
القلب ملاذك
الذهن دفق وجودك
أرهقني غيابي
أحن أن أولد بين يديك
أحتاجك...
أشتاقك...
أشتهي فضاءك
أبتغي قربك
وأحتاجك حد الذوبان
هل لي؟
أبحث عنك في شراييني
عافية السنابل
ثنايا الورد وهو يبتسم
أحن إليك
بين طرفي الرحى تجديني
لهيبي الخاص
ونار افتقادي لك
وما أعظمها نار
غيبي عميقا ...
انتشري هناك...
فأنا أريد أن أدفع ثمن فقداني لك
دما ... دمعا ... موات بعد موات
اعتلى منابر الشوق سنينا
خبريهم ما أتعسه من إنسان
طوبى لي بعيد عنك
حريق فوق حريق
وحتى الدموع تآمرت على معهم
حتى الموت؟
ولكم احتاجك، لكي تشرفي على موتي
سعيد والموت بين كفيك...
إرسال تعليق