صباحك عطر أخاذ استنشقه فيحييني..
صباحك شوقٌ صامت يسكن الروح يجوبني..
احتار فيه ..
يؤلمني و يشفيني..
صباحك احتياجٌ .. اجتياح .. غزو متجدد .. يستعمرني
يحتل كل جزيئاتي..
يشعل فيّ الحنين إليك ..
الاحقهُ .. اتوسلهُ بالاستعمار رغم انه يشقيني..
شكرًا لوجودك النقي بين جنبات الروح..
شكرًا لنبضك ..
شكرًا لغيابك الذي يقتلني و يبكيني..
شكرًا لكل شيء..
هناك تعليق واحد:
إليك بجذع الوجد
تساقط حبا نقيا
عندمااخترتك كنت أدرك أنه ربما مآل حتفي صحبتك..
رغم ذلك أوغلت في عوالمك الآسرة..
جذبني عبيرك، نشوة التقاءات صباحاتك المتجاوزة..
اندهاشات برقك بغيوم الحنين..
استفزازاتك المتكررة للوجود النقي ..
وبهاء امتزاجك بالغير موجود..
عدم يبحث عن أرحب مكان...
ولا زلت أواصل مشروعي الإنساني عبرك.. بك، إليك وإلى القادمين من صهوة أحلام البنفسج..
لا راغبا في امتلاك ناصية تساؤلاتك.. ولا زاهدا في تواصلك النقي..
كنت ولا تزالين بهار الأغنيات الحارقة..
وعبير القصائد التلقائية..
والنص الذي تعنت ليفرد لنفسه حضورا مختلف..
في قناعاتي الشخصية الإنسان عصي على التطويع..
ملأت ساحات قلبي وأركانه القصية حنينا متجدد، حباً فريدا، صحبة نبيلة، أخاء مستفزا، زمالة أخاذة وهنالك مساحات للدهش وامتزاج الأحاسيس....
غني بك وبحضورك سواء في عنفوان التواصل أو غيبني/ غيبك فحيح السفر..
لا يهمني، اخترتك إحساسا جارفا ..
وبعناد شقي وأيدت خياري كل خلايا عقلي حين ركونه للضد فيك...
رغم أنه يعنيني ولكن لا خيار لي فيه..
اختاري ما شئت من الأمر فلك الحق في أن تحددي عمق المسافة بين السنبلة والفجر والنهر والنوارس..
فقط يظل وجودك النقي يضئ حياتي، ويعزز في إنسانيتي ومحاولاتي المتكررة للتمرد حتى على نفسي...
شكرا لك على كل شيء
إرسال تعليق