الاثنين، مارس 29، 2010

التغطية الاعلامية لمنتدى رؤية و رسالة التربوي

عقد منتدى رؤية و رسالة التربوي ملتقى المعلمات الثاني مساء يوم الأربعاء 1 ربيع الثاني 1431 هـ بحضور أكثر من 400 معلمة من مختلف مراحل التعليم.
حيث بدأ البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت المعلمة سمية السنان تم تواشيح محمدية بصوت المنشدة رقيه سعيد آل عبيدان و من ثم كلمة المنتدى ألقتها المعلمة شكرية سعيد أبو السعود تلاها تعريف بالمنتدى ألقته مقدمة البرنامج المعلمة صفيه سعيد علي آل عبيدان وهو منتدى تربوي تأسس عام 2009 م على يد مجموعة من المعلمات يحملن هموم مهنة التعليم و ما يصاحبها من معوقات عام و كان يعرف سابقا باسم ( لجنة الينابيع التربوية الثقافية) و من ثم تم التعريف بالعضوات المؤسسات له و هن صفيه آل عبيدان، حنان البشراوي ، شكرية أبو السعود، قسمة آل صويمل ، زينب آل مدن، عايدة آل أمان ، كريمة آل سماح و ابتهاج الفرج كما تم عرض أهداف و رؤية و رسالة المنتدى و وسائل الاتصال به.
و بدأ الملتقى مع ضيفه الأول الأستاذ أسعد علي النمر و هو أخصائي نفسي يساهم في وضع حلول للمشاكل الاجتماعية و النفسية بلقاء مباشر و منقول عبر الدائرة التلفزيونية حيث اجرى اللقاء الأستاذ زهير آل صويمل وكان من ضمن ما تناولة الأستاذ النمر بالطرح فترة المراهقة و هل المراهقة أزمة فرد أم مجتمع ؟؟ و كيف ان المجتمع لا يستطيع تفهم سلوك المراهق .
و مما اشار اليه النمرانه لابد ان نقيم خطأ السلوك وليس الطالبة نفسها و أكد على اهمية تعامل الأسرة و المعلمة مع المراهقة بأسلوب الحوار لا بأسلوب الأمر كما يجب على المعلمة الإطلاع على مشاكل النمو للطالبة لكي تفهم سلوكها وإتباع سبل المعالجة الصحيحة ، و من النقاط التي تم مناقشتها كيف نتعامل مع طالبة كثيرة الكذب ؟؟ و ما هو الأسلوب الأنسب للتعامل مع المراهقة في حالة العلم أنها على علاقة بشاب ؟؟ و كيفية التعامل مع الطالبة الجريئة.
ومن المحاور التي تمت مناقشتها السلوكيات الخاطئة و معالجتها بطرق سليمة و دور المعلم و طريقة تعامله في تكوين نفسية الطالب و تأثير الألفاظ الغير تربوية من المعلم للطالب و طالباتنا بين القيم الدينية و الثقافات المعاصرة و ضغوطات الحياة و أثرها على المعلم.
ثم أعقب حوار النمر حوار آخر مع سماحة العالمة السيدة ام مهدي الموسوي و هي أستاذة تربية و أخلاق ذاع صيتها بين عشاق التربية و هي عالمة لها مساهمات كبيرة في الإثراء الفكري للمجمتع من خلال محاضراتها القيمة التي تحمل بين طياتها درر الارتقاء بالروح و جوهر الخلق النبوي و قد بدأت السيدة حديثها بالحديث الشريف " ليس منا من لم يُحسن صحبة من صحبه " و من سيرة محمد وآله أن يُحسن الإنسان صحبة من صحبة ومنها رفقة المعلم للطالب والطالب للمعلم و ناقشت آداب تعامل المعلمة مع الطالبة لأن هذه العلاقة ذات تأثير في حياة الطالب مستقبلاً . و ذكرت ان المعلم الذي له ارتباط نفسي وعاطفي مع الطالب هو الذي له مكانة رفيعة في الإسلام.
ثم تطرقت إلى ضوابط علاقة المعلم بالطالب وهي تتأثر بشرطين الشرط الأول هو حُسن فاعلي : و يقصد به ذات المعلم وصفاته و أخلاصه والشرط الثاني هو الحُسن الفعلي وهو حُسن الأداء. كما يجب ان لا يفقد المعلم أسلوب الترابط مع التلاميذ و ان يحب المعلم تلاميذه و كيف يحقق المعلم هذا الحب بأساليب .كما تطرقت الى صفات المعلم الناجح وهي ان يكون صاحب لسان جميل ،و حسن الخلق في طباعه ، صبور ليس سريع الإنفعال و ان يمثل العدل والإحسان و النصح و الإرشاد.
ثم بدأ الحوار مع الأستاذة بطرح أسئلة تربوية مختلفة و تفضلت بالإجابة عليها.
و اختتم الملتقى بشكر الداعمين له.
هذا و يخطط منتدى رؤية و رسالة التربوي عقد ورش عمل تدريبية للمعلمات في جميع المراحل تستمر لأكثر من يوم في الملتقيات القادمة .
و يسرنا تواصلكم معنا و طرح اراءكم و افكاركم على موقع المنتدى على رابط الفيس بوك التالي
http://www.facebook.com/?ref=home#!/group.php?gid=359586700998&ref=ts
و كذلك على الايميل
roaiahwresalah@gmail.com

اعداد التقرير: صفيه آل عبيدان

الجمعة، مارس 26، 2010

الى من يسكن شرفة حياتي؟؟!!!


حين تكون مركونا في زاوية من زوايا شرفة حياتي...
لا احد يرافقك سوى الغبار...
تبدو كأنك ديرة مهجورة...
فأخاف الأقتراب منك..
لا لشيء فقط لأنك لم تعد بالنسبة لي مألوفاً...
اصبحتُ أجهلك بعد ما كنت معتادا على سكني..
أيام و أيام لم تمر على بوابة حياتي ..
حتى لم أعد اعرف انك لا زلت على قيد الحياة أم لا..
كنت تتنفسني لكي تعيش!!!
أما الآن فلا شيء حولك سوى غبار الزمن...
تنتابني احيانا حالات من الشفقة عليك...
لأنك لا زلت تقطن شرفتي...
و اشعر برغبة جامحة لإزالة الغبار العالق عليك...
لقد كساك لونا باهتا...
كفصل خريفٍ تساقطت اوراقه المخضرة...
وفصل ربيعٍ بلا زهور..
ملامحك اصبحت غريبة ...
للدرجة التي عكست الرؤى عندي ...
فلم اعد أميز بين من يسكن شرفتي الآن ..
و من كان يوما ساكنا للروح...
اذا كنت لا زلت قابعا على حدود حياتي ..
فرجائي ان تغير مسارك الى مكان آخر يتقبل ان يحتويك..
ولا تترك أثرا لوجودك هنا ابدا..
لأنني لم اعد قادرة على تنفس غبارك الذي يخنقني ..
و يوقف نبض قلبي من شدة التعب...
ارحل الى حيث تريد..
و دعني اتمتع بصفاء حياتي بعيدا عنك...

السبت، مارس 20، 2010

أمي ...يا أروع لوحة رسمها الزمان!!




أمي ...يا اروع لوحة رسمها الزمان..
أمي ... يا شمسا تسطع ...فيعم الكون الحنان...
أمي ...يا تربة حب ..بُذرت فينا فتفرع منكِ كل الأمان...
أمي ...يا نهج الأطمئنان...
و أسطورة حياة سطرت للتاريخ تضحيات بشتى الألوان..
يا سمفونية العطاء الخالد ...يا نهرا يجري بالحب و يروي الزرع و الوديان..
يا روح الروح يا أمي...
يا بلسم الجروح يا أمي..
يا انشودة الفخر و قصيد شاعر نما في احشاءكِ فانتابته حالة هذيان..
امي...اعذريني ان توقفت كلماتي و تكسرت مجاذيفها في عمق بحر الإطمئنان..
أنا بدونكِ ..لا شيء..
أنا بعيدا عنكِ رمزا للضيع و التيهان..
يا احلى كلماتٍ خطتها مشاعر انسان...
بدونكِ ما كان زماناً معطاءا و لا كان..
أطال الله عمركِ يا أمي و أبقاكِ لنا ذخرا طول الزمان..