الأربعاء، سبتمبر 29، 2010

فكرني...ذكرني!!!


ذكرني...فكرني..بآخر مرة لقيتك فيها...
و بأخر مرة سمعت صوتك...
و باخر مرة رسلت لي مشاعرك .. حياتك ...و موتك...
فكرني بأول مرة ضحكت لي و فتحت لي باب دنيانا ... و كسرت اقفال احزاننا....
شعرت اني طفل يجري خلف أمال خطتها اقدارنا...
شعرت اني نحلة حب تسقي الكون من شهد ازهارنا...
شعرت اني بذرة شوق زرعتها بيدك الدافية في بستانا...
فكرني...ذكرني...
بأول مرة مسكت يدي ... اقول لك ( لا اتركني ) ... تقلي ( خايف اني اضيع )!!!
جلست احاكي روحي بصمت ( تراني ما ني طفل رضيع ) !!!
فكرني ... ذكرني ...اذا ما زلت تتذكر بقايا الشوق و سنينا!!!
ذكرني ..فكرني... انا ما عدت اتذكر ...
انا ما عدت اتذكر...

الاثنين، سبتمبر 27، 2010

انا بخير..


أنا بخير ...
لا تتضايق ... لا تزعل ...
لا تبكي... ولا تضجر...
لا تحاتي قلبي المكسور...
جرحي بالقلب مضمور...
والله ..انا بخير ...
ما يكفي انك عندي غير..

و حبك غير..
و شوقك غير..
و جرحك الطيب غير..
و صدماتك ... غير

ما دام انت بخير... انا بخير

الأحد، سبتمبر 26، 2010

دعني احلم!!؟؟


حلمٌ ...ليته كان حقيقة؟؟!!
ليتها تأخذني احلامي هناك...
الى حيث تكون....
الى جوهر الحب الحقيقي المكنون...
كأني طفلة الاحق ظلك ..اخاف ان تخطفه اشعة الشمس مني...
لا أدرك الفرق بين النور و الديجور...

امد يدي الى يديك لأنعم بدفء الحرير ...
فتسرقها مني فراشات الربيع المسحور...

اخاف من معانقةِ النجومِ و التفافها حول فناءك...
اخاف من انتشارِ ضوء القمر في مساءك...
اخاف من بريقِ الليلِ في سماءك...
اخاف ان اصحو من حلمي فيفوتني قطار لقاءك..
دعني احلم... حلمٌ وردي تتطاير لحظاته على اجنحة جفاءك...
حلمٌ ازرقٌ يـتأرجحُ على موج ِشقاءك...
حلمٌ اصفرٌ تساقطت اوراقه في خريفِ غيابك...

حلمٌ ابيضٌ..تساقطت ثلوجهُ في ربوعِ شتاءك...
حلمٌ احمرٌ يشرق حمرةً في حضنِ رداءك...

فقط ...دعني احلم بألوان طيف لحظاتك ... وانغامُ لقاءك..
لا تحرمني لقاءك..

الجمعة، سبتمبر 24، 2010

وطني عشقٌ...وطني أفقٌ...وطني عمقٌ لا يضاهيه وطن!!


وقلت لك مسبقا.
اي وطن انت لم تطأه خطى بشرٌ غيري و لم تكن لغيري سكن؟؟؟
وطني نبضٌ...
وطني دمٌ يجري في عروقي...
يغذي اوردتي و روحي...
ينمو في احشائي...
يحتويني... يدفيني...
يزرعني غيمة في سماهُ فأمطرهُ عشقاً على مدار الزمن....
وطني عمقٌ...
لا يبحر فيه غيري...
و لا يستخرج داناتهِ غواصٌ غيري...و لا يضاهيهِ وطن
اي مهرجانٌ انت؟؟
اي احتفالٌ انت؟؟
ايام حياتي كلها اسيرة في قفص الولاء و المنن...
لا شيء يفيك حقك غير ان اكون لك سكن!!
في يوم الوطن.. ارفع راياتي..و اعلامي...
اكتب عباراتي ... و أدون الهامي...
اتوشح بوشاح الأمن...
و اجاهر للملأ في العلن..
اهديك حب الوطن!!
و عطاء الوطن!!
و تفاني الوطن!!
في يوم الوطن!!!

الخميس، سبتمبر 23، 2010

رُفات ذاكرة!!


اقلب صفحات ذاكرتي..
مؤشر الذاكرة ينبهني الى وجودك يوما في القمة...
وفي طرفة عين سقطت الى قاع الهاوية...
كم هو مؤلم ان ارتخي لأنظرك تطلب المساعدة و اتنحى...
نعم اتنحى برغبة شديدة و اصرار...
خطيت خطوات ... و انت تستغيث بي لأنقذك...
اعترف لهم جميعا كنت وحشا بشريا متلبسا في صورة انسان وقتها...
ولم يرق قلبي لنداءك..مشيت و كأني لا اسمعك...
لم اكن اتظاهر بالصمخ ...لا ..ابدا... صدقني لم اسمعك...
تمنيتك ان تعيش في دهاليز الهاوية المظلمة...
ربما تعرف الفرق بين العيش في قلب من يحبوك و بين العيش وحيدا...؟؟!!
لم أتألم...اقسم... لم أتألم...
كنت قوية و انا اغادر المكان و انت هناك تسمع صدى نداءك..؟؟!!
رن منبه ذاكرتي و انا انشر بخور بقاياك في ذلك المكان القاحل...
كان مؤشرها ينبهني الى انني كنت يوما اقتات انفاسك لكي اعيش...
ضغطت بيدي على زر المنبه لأنه ازعجني بتنبيهات لم اعد اعيرها حسبان...
و .. واصلت طريقي حتى اصطدمت بحجر ... و تألمت...
وتذكرت .. في صفحة من صفحاتي انك يوما كنت تتألم لألمي فكيف تؤلمني الآن...؟؟؟
آه... مالهذه الذاكرة البالية تتعمد ايقاظ ذكريات جميلة؟؟؟
يجب ان استبدلها في محل الكتروني حديث بذاكرة من احدث الموديلات...
اظن ان ثمة شيء آخر يجب القيام به ...
الا و هو ... ان اعمل فورمات لذاكرتي القديمة حتى لا استخدمها بالخطأ فتعيد لي شريط ذكريات قد احترق؟؟؟

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

رسالة الى سماتي!!


مسكت يدي..بيديها الدافئتين..

قلما اعطتني...

قالت لي ..أمي اكتبي لي شيئا في مذكرتي...

ناظرتها ..وقلبت النظر فيها.. انها صغيرتي..

حبيبتي تسألني كلماتي..فحيرتني..

كتبت...

قمري الصغير..

وابتسامة روحي..

الى بلسم جروحي..

الى من نظرتها تنشر التفاؤل في حياتي..

الى سماتي...سعادتي..

حزني ..و آهاتي...

الى حياتي و مماتي..

الى شفاء الروح...

و شهد القلب المجروح...

الى سمائي التي احلق فيها

الى خيالات الفكر...

الى من سلامتها امواج

تتلاطم كمدٍ وجزر...

لكِ نبضاتي..

لكِ دعواتي..

لكِ صلواتي..

بأن يحفظكِ الله سالمة...

في صحة دائمة..

يا ورد الروح..


ماما صوفي

1 رمضان 1431 هـ

الاثنين، سبتمبر 13، 2010

دعنا نكون واحدا...لا اثنان...


دعنا نكون واحدا..لا اثنان..
لا نفترق و لا نبتعد..
اسكنك و تسكنني..
اتنفسك و تتنفسني...
أقطن عينك اليسري و في العين اليمنى تقطنني...
اذا ما ناظرت احدا غيري أرمقك نظرة غيرة...
واذا ناظرت غيرك ترمقني و تؤنبني...
دعنا نكون واحدا...لا اثنان...
خصلات شعرنا ...لنا...
يدينا.. لمساتنا...
خافقينا.. نبضاتنا...
ابتسامتنا.. قبلاتنا...
دمعاتنا... الامنا...
كلماتنا.. مشاعرنا..
آهاتنا... عتابنا..
كلها ...مشاركة بيننا .. فقط لنا...
اسمعك اذا ضقت ... و تبوح لي اذا تأزمت.. و تسمعني...
بدون ان اكلمك و لا تكلمني...
وحين اخلد الى وسادتي تكن معي و اشعر بالأمان...
اريد ان نكون واحدا..لا ..اثنان...
تبتعد عني حينا ...وابتعد عنك أحيان..
لا...لا...
دعنا نكون واحدا في وجه الطوفان...
دعنا نغامر فوق فوهات البركان...
دعنا نبحر بمجداف واحد اذا غدر بنا الزمان...
دعنا نرقد في قبر واحد اذا حل قدر الله و حان...
لا اريد ان نفترق..
دعنا نكون واحدا ...لا ...اثنان...
قلبا واحد ...لا قلبان..
عصفورا واحدا...نطير معا بجناحان..
واحدا فقط...واحدا ...لا اثنان

الجمعة، سبتمبر 10، 2010

تباهى يا عيد ... و تبختر..!!!


انا بالعيد بك محتار..
انا مادري معلم مدرسة لو بحار...
انا دفتر مشاعر يا حبيبي مسطر اشعار...
انا ملخبط الافكار...
انا ما ادري انت العيد اللي الناس تهني بعضهم فيه ....
والا العيد فيك تلبس بأزهى فرحة و احتار...
تباهى يا عيد ... و تبختر..
ترى العالم بك يحتفل و يزهر..
ترى موال العيد يتغنى بك و يفخر...
ترى قلبي يتراقص ... بلا نغمة و لا قيثار...
ترى حروفي تتناثر على ارضك ...
ورد احمر...
ورد اصفر...
و تبخر الكون يا عمري بقدومك عود و عنبر و مرمر...
تباهى يا عيد و تبختر..
من مثلك..
من يقدر يصير عيد للناس ...من يقدر؟؟؟
لا .. والله ... ما فيه عيد الا انت تتلألأ بين البشر..
تباهى يا عيد و تبختر...

الأحد، سبتمبر 05، 2010

كنت ارقب فيك اللقاء؟؟!!


كنت ارقب فيك اللقاء ...
كانت روحي تتأمل فك الحصار من كهوف الانتظار الحالكة...
لترى النور خارج سراديب الألم المقفرة...
كان النور نورك..
و الدفء دفئك..
و النبض نبضك..
و الألم ألمك...
وبعيدا عن اسوارها و سجن الشقاء... تحط قافلتي..
تأخذ قسطا من الراحة بعد جهد و عناء...
كنت اعيش غربة و وحشة...
و شعور بالقسوة منك و الجفاء...
ثم تتحرك قافلتي الى حيث تكون...
تسيرها انت كيف تشاء...
وترسم خريطة طريق مجهول بدون ارادتي ..
و اوافق بغير جهد منك لأقناعي و لا عناء...
رغم انني بطبيعتي اتخذ قرارتي و مساراتي...
الا انني ...
كنت ارقب لقاءك لأنه يحييني..
أظنه الخط الفاصل بين الليل و النهار...
لا ... بل الخط الفاصل بين العتمة و الضياء...
لا.. لا.. أظنه شيء آخر اقوى من ذلك...
اظنه الخط الفاصل بين الموت و الحياة...
انا قلت (كنت)... اظن شيئا ما قد تغير الآن....
لأنني لم اعد ارقب و لم اعد انتظر سوى تلوين حياتي بقوس قزح جديد...
اقواس جديدة ملونة بعنفوان اختفاء غريب...
و جفاء عجيب...
و يتبعه اصرار مني غير مهزوم و قرار رهيب...
انت لا كنت و لا ان تكون في مجرتي ان كنت انا مجرد صفحة و انطوت بقرار تعسفي عنيد...
لا كنت و لا ان تكون؟؟؟!!!!