الأربعاء، أغسطس 28، 2013

سلسلة أفكار تربوية ( ٢ )/ مفاتيح التعامل مع طالباتك في الأسبوع الأول

سلسلة أفكار تربوية ( ٢ ) 

مفاتيح التعامل مع طالباتك في الأسبوع الأول

 



١- ابدأي يومك بروح إيجابية وثابة لكي ينعكس ذلك على نفسيتك و سلوكك في العمل مع الطالبات و الزميلات و منها تنظيم النوم قبل بدء العودة و الإفطار الصحي و اللبس اللائق و استقبلي طالباتك بابتسامة مشرقة تخفف متاعبهن.

٢- بعد تنظيم الطالبات في الفصل و تهيئتهن ابدأي بتعريف الطالبات على شخصك بطريقة جذابة و طريفة كطرح بعض الأسئلة التي تستقصي منها ما إذا كان لديهن خبرة سابقة عنك و من ثم توزيع بطاقة بيانات التواصل معك ان رغبتي بذلك. اطلبي من الطالبات التعريف بأنفسهن عن طريق لعبة التعارف أو أي طريقة أخرى لكسر روتين الخجل و أكدي عليهن لبس بطاقة الاسم مع الفصل اقتداءا بك  بلبس بطاقة اسمكِ و مادة التدريس. 

٣- علقي لائحة القوانين الصفيه في مكان بارز و اقرئيها للطالبات و اشعريهن بأنها وثيقة عقد علاقة متبادلة خلال الدرس بينكن طوال العام و الاخلال بها يؤدي الى تطبيق العقوبات المذكورة.

٤- استغلي وجودكِ بفتح موضوع للنقاش العام و إبداء الرأي من صميم اهتماماتهن أو حوار هادف يكشف عن شخصياتهن. 

٥- حضري بعض الألعاب الخفيفة أو الدعابات التربوية التي تعلمهن فكرة مفيدة لكي تستخدم بها كفواصل بين محاوركن لإضفاء جو المرح و الترفيه في الحصة مع الالتزام بالاحترام المتبادل.

٦- لا تسألي الطالبات أسئلة محرجة في اليوم الأول كسؤال النجاح و الرسوب و التقارير و السفر و غير ذلك لانها تعطي انطباع سلبي عنك من اللقاء الأول. 

٧- لا تخوفي الطالبات من المنهج الجديد بقصد التحفيز كعبارات ( المنهج طويل و نحتاج إلى حصص إضافية / المحتوى صعب و تحتاجين إلى تركيز / الوقت غير كافي لتغطية الدروس ) و غيرها بل اعكسي ذلك بعبارات مطمئنة تشعل في نفوسهن حب العلم و المعرفة كقولك ( أنا اعرف انكن طالبات محبات للعلم و ستكون المنافسة قوية / أنا أتوقع منكن مفاجآت لإثراء المنهج / أنا أشم رائحة الإبداع و الابتكار تفوح من عقولكن الذكية ) و هكذا. 

٨- التعامل مع الطالبات بروح الألفة و المحبة و  زرع الإحساس بعلاقة صداقة متبادلة معهن من اللقاء الأول لها مردود إيجابي في رسم خطوط العلاقة الودية معهن في الأيام القادمة فالثقة المتبادلة و الارتياح المبدئي يحل الكثير من المعوقات في التواصل أثناء الدرس. 

٩- لا تحجمي علاقتك مع طالباتك في حدود الدرس و الفصل الدراسي و افتحي آفاق بلا حدود لاحتضانهن و الاستماع لهمومهن فقد تتحدث لك طالبة بخلجات النفس و تساهمي في إصلاح أخطاء ما كانت لتصلحها لولا سعة صدرك و ثقتها بها.

١٠- مهارات التواصل الاجتماعي مهمة جداً في الوقت الحاضر خصوصا مع محاصرة التكنولوجيا لنا في كل جوانب الحياة، بعد أيام من بدء العام الدراسي انشئي مجموعات للتواصل الإلكتروني مع الطالبات خاصة لكل فصل دراسي و مجموعات خاصة بالأمهات لمتابعة كل جديد فيما يتعلق بالمادة و الواجبات و المعرفة العامة و كذلك إشعار الأمهات بأهمية التواصل مع المعلمة و المدرسة فهذا يخفف من مشاكل الطالبات و يقوي العلاقات بينكن. 

١١ - الجدول المدرسي في تغيير مستمر بسبب عدم ثبات ظروف المعلمات و الانتدابات المتكررة ، أحرصي  على تزويد الطالبات بوقت الحصص أولا بأول و لا تعاقبي الطالبة التي لم تحضر المادة بسبب خطأ لا ذنب لها فيه ان لم تخبريهن. 

 ١٢- ارسمي شخصيتك من اللقاء الأول مع طالباتك فالإنطباع الأول صعب تغييره عند الأغلبية و لتكوني حازمة بمرونة ، نشيطة و مثابرة ، مستعدة للدرس و ما يتبعه من استفسارات، على جهوزية تامة لمداراة أي موقف قد تواجهينه ، و صبورة في تحمل طالباتك لكسب الأجر الكبير فأنت مربية اجيال المستقبل اللذين سيحملون هموم هذا الوطن الغالي و تربية الأجيال القادمة يوما ما. 

 و للسلسلة التربوية متابعات فكونوا معنا

  بقلم: أ/ صفيه سعيد علي آل عبيدان 
              معلمة اللغة الانجليزية
                       ث/٢/ق

سلسلة أفكار تربوية ( ١ ) / ماذا تعني لي مهنتي كمعلمة؟

To: Safiah Alobaidan

سلسلة أفكار تربوية ( ١ ) 

ماذا تعني لي مهنتي كمعلمة؟ 


1- أنا معلمة تعني أنا مجاهدة .. اجاهد من اجل نشر علمٍ نافع و زرع الفضيلة و غرس أخلاق تربوية محمدية في نفوس المتعلمات.

2- أنا معلمة تعني ان أكون على حس عالي بالمسئولية المناطة على عاتقي في خلق جيل واعي مثقف مدرك لأهمية العملية التعليمية في تطوير ذاته و الارتقاء بها في سموات الانسانية و كذلك جيل يعمل على تنمية وطن تربينا على ترابه منذ نعومة اظفارنا و احتضن أحلامنا و ينتظر القطاف المثمر بعد سنوات من الغرس التربوي الحميد.

3- أنا معلمة يعني أنا قدوة حسنة و مثل أعلى في سلوكي و تصرفاتي التي تعكس أخلاقي كما تربينا منذ صغرنا على ان الدين المعاملة و يجب ان يُترجم ذلك حيا في معاملاتي في بيئة العمل المدرسية التربوية و خصوصا داخل الفصل الدراسي حيث الترغيب لا الترهيب و التشجيع لا التنفير و تعميق العلاقات الحسنة الطيبة مع طالباتي و أولياء أمورهن و مديرتي و زميلاتي.

4- أنا معلمة تعني أنا مكتشفة و باحثة في الميدان التربوي, لدي هموم و قضايا تربوية تحتاج إلى استكشاف و متابعة من اجل إثراء العملية التعليمية و السير بها نحو ركب التقدم و الرقي و ان أتابع ما يحدث حول العالم من أفكار تربوية تخدم الميدان و تساهم في الارتقاء به نحو الحضارة العلمية لنكون قادة و سادة الامم نرفع راس الوطن في المحافل العالمية. 

5- أنا معلمة يعني أنا قائدة الإبداع و الابتكار يدا بيد مع طالباتي داخل المدرسة و خارجها نحلق مرتديات قبعات التحدي و الاصرار و نخلق أفكارا تتبلور إلى واقع علمي من تجاربنا و تطبيقاتنا و بحوثنا و مشاريعنا التي ترسم معرفة توصلنا لها بجهودا يبارك مساعيها من الجميع.

6- أنا معلمة تعني ان آلون في كل درس لوحة فنية بخامات مختلفة أزين بها عقول طالباتي بما يتناسب مع مستواهن الفكري و العلمي و ان افسح المجال لهن في تلوين دروسي بما تجود به معرفتهن من مساهمات تضفي عليها طابعا فنيا و إحساسا علميا و عطاءً لا متناهي طوال العام الدراسي. 

7- أنا معلمة تعني أنا لا اهتم بقصاصات الأوراق و لكن اهتماماتي تفوق ذلك الى تدوينات المعرفة الثابتة في العقول لذا عليّ ان اعمل جاهدة على استخدام أساليب تعليمية و استراتيجيات تدريس حديثة تساهم في تثبيت المعرفة و تطبيقها في الحياة و ربطها بالواقع البيئي و الاجتماعي الذي تعيش فيه الطالبة لكي يكون واقعيا و مقبولا و ملموسا في حياتها اليومية. 

8- أنا معلمة يعني أنا مفكرة ابني بيئة تعليمية مناسبة لطالباتي بعد دراسة الأساليب المعرفية و أساليب التعلم و مستويات الذكاء و أنواعها التي تلائمهن في الأسبوع الأول و الاطلاع على تحصيلهن السابق في مادتي من أجل الإلمام بالمستوى الدراسي لطالباتي و محاولة متابعته و تعديله في بيئة تعلم مناسبة لهن. 

و للسلسة التربوية متابعات فكونوا معنا Notebook
Pencilبقلم أ / صفيه سعيد علي آل عبيدان
ث/٢/ق