الاثنين، مايو 30، 2011

يا رجلاً تحلمُ برفقتهِ كل النساء..




يا رجلاً تحلمُ برفقتهِ كل النساء..
يا ورداً أتنفسهُ فينتشلني من بين رُكام الشقاء..
يا فجراً باسماً يشرقُ في حياتي ضياءً...ضياء
يا أملا اعتنقهُ فيحيلُ أحلامي كساء..
يا عطراً ..أدمنتُ عليه..ينشرُ أريجهُ في الأجواء..
يا سحراً قد أقصاني عن من حولي..
إلى جوفك حيث روحكَ سماءٌ..سماء..
يا مملكةً سكنتها فتهتُ فيها غرورا في كل الأرجاء..
يا عرشا تقلدته بلا منافس بين النساء..
بلا منافسٍ بين النساء..

الأربعاء، مايو 25، 2011

حدثني..




احتاجك ان تحدثني؟؟
و تخبر الأكوان عني..؟؟
اشتقتُ الى احاديثك؟؟
اشتقتُ الى مشاعرك؟؟
اشتقتُ الى حبك؟؟
اشتقتُ الى دفئك؟؟
حدثني ..و قص لي قصصك؟
حكايات غربة الروح..
و ألم الروح..
و عناد الروح المشتاقة..
قل لي شيئا!!..أي شيء .. أقبل بأي شيء..
لا تستغرب..
فأنا متلهفةً الى كسر حاجز الصمت الذي ارتفع بيننا..
لم اعد احتمل طرق ابوابه المغلقة..
و لم اعد اتجمل بصبر الانتظار..
قل شيئاً ..أي شيء..
قل لي كما كنت " احتاج ان ارتمي بأحضانك"؟
" احتاجُ ان أُقبلَ انفاسك"؟
"احتاجُ ان ابحر في اعماقك"؟
كلي لك..أنا لك..انا ملكك..
فقط حررني من عبودية عشقك؟؟!!
و حطم سياج صمتك؟؟
اقبل اي شيء منك لأنك تعلم انك كل شيء..
وحين تكون كل شيء لا يمكن ان تكون لا شيء كما تتصور..

ملامح



نعم ..ارسم ملامحك في وجوه كل البشر..
ادقق في تفاصيلهم لعلي اقابل من يشبهك ...
فأرسم بألوان عشقي و فرشاة اشواقي ملامح جديدة غيرها غيابك ...
احاول ان استذكر خيالك و لكن ذاكرتي لا تسعفني على ذلك..
ربما لأن الزمن القاسي قد محا من مفكرتي اجمل طيف لون فصول حياتي بألم الغياب..
اعذرني ..فقد تكسرت مجاديف مهاراتي ..
و لم اتمكن سوى من ان احدق بعمق في ملامحهم..
لعلي اقابل تفاصيل تشبهك بالصدفة...

الثلاثاء، مايو 24، 2011

أنتِ؟؟


احتضن تللك اللحظات التي تضمنا..
احلق برفقتها الى افقٍ حالم ٍخارج حدودنا..
يشعرنا بغيبوبة تنسينا متاعب الحياة و الامها...
كم هي جميلة تلك اللحظات التي نعيشها بعيدا عن اسوار الحياة..
كم احب ذلك الرجل الشرقي و اعشق نظراته..
حين يناظرني من مقصورة عرشه بإعجابٍ شديدٍ..

ليرميني بأدفأ الكلمات..
كلماتٌ ليس لها معنى في قواميس اللغات..
"أنتِ أرقُ من الوردِ..
أنت أحلى من الشهدِ..
أنت مجدي حين يتحدث تاريخي عن المجدِ..
أنتِ أنثى تلون بحبها كل مشاهد حياتي..
أنتِ سكن روحي و ملجأ ذاتي..
أنتِ قصيدي حين اسطر على جرح الزمن آهاتي..
يا شفاء العمر الماضي و فرح العمر الآتي..
يا سيمفونية الشوق التي اعزفها على اصابع يديكِ بلا الات موسيقية و لا عازفاتِ..
انت احلامي..اشعاري ..و ميلادي
أنت انجاز عمري حين اتحدث عن اروع انجازاتي"



الثلاثاء، مايو 03، 2011

مقتطفات...وقفات فيس بوكية... (اضغط على العنوان للموسيقى)


1-
اخلع رداء صمتك و حدثني...
فللحديث معك شجون..
واجهني..عاتبني...
داوي ألمي و أعدني الى دنيا السكون...
انتشلني من بين ركام الغياب...
وامسح عن عمري الماضي... آثار غيابك و ارهاق الجفون..
2-
قناديل حبك كانت تعشي عيني فلا ابصر غيرك...
أراك كبقعة ضوء تنتشر في اعماقي فأعشق الظلام...
وحين اشعر بالخوف كنت كهفي و الحنان...
اتجول في نواحيك الغامضة فتلهمني صبرا..
و اتوق اليك فتغمرني بالأمان...
...اتشدق بالغرور في ربوع ديارك ...
كأني ملاك بين الانام...
و لست كأي ملاك...
3-
انا اعتقد ان الاعياء يجتاحني...
ربما اخطأت...
الحقيقة التي اريد ان اتجاهلها ...ان شوقا جارفا اليك يغرقني ... و يدمرني...
4-
صباح معطر بالياسمين..
و كوب دافىء من حنين...
و قطعة خبز صنعتها بروح العجين ...
و قبلة طبعتها على احلى و ارق جبين...
صباحكِ شوق امي...
5-
اتنفسك لكي احيا..
وميض وجودك يحيني...
6-
عم...نعم....لا تغضب مني...
فكل شيء معك كان مختلف...
له لون خاص و طعم خاص..
و شعور خاص ...
و انتظار من نوع خاص...
...و بعدك غابت معك كل المشاعر التي كانت تحوينا...
فلم اعي شيئا سوى الم الغياب...الذي يغيبني في غيبوبة عن الحياة بعدك....
فلا تغضب...
7-
كنت ادعي ربي ان لا التقيك..
حتى لا تنصهر روحي فيك..
و تغيب معك حيث تغيب..
فالتقينا ... حيث لا مفر منك الا اليك...
و تجمدت هناك بين خافقيك...
...و لا اعلم متى سيحل موسم الصيف الذي سيذيب ذلك الجليد...
حتى تعود تسكنني من جديد..
8-
حبك طفولة متأخرة...
و لعبٌ بحبيبات الرمل على سطح البحر...
و قلاع شوقٍ تذهل المصطافين فيقفون على اطلالها الجميلة...
و امواج ألم تتأرجح بين حنين الغياب...
و مطرٌ ربيعيٌ اثقله السحاب...
9-
رحلون و يلهبون القلب بنيراق الفراق...
يرحلون دون سابق انذار و لا حتى فرصة للوداع...
يرحلون و تبقى لحظاتنا تتأرجح على ارجوحة الزمن أملا بلقياهم من جديد...
كم انت قاسي يا قدر ...
الا تشعر بلوعة الاحتضار معهم في كل حين...
...الا تشعر بغيمات الحنين لهم و الانين...
تبا لتلك اللحظات التي يغادروننا دون وداع...
اللهم لا اعتراض...