الأحد، نوفمبر 21، 2010

انا حيرانٌ بك؟؟


التحفني كما يلتحفُ الليلُ القمر..
و عانقني..كما يعانق الورق الشجر..
و تنفسني كما يتنفس الصبح الزهر...
و اشدو بحبي كما يشدو الطير في السحر...
انا لستُ بين يديك الا مدٌ و جزر...
و انت غواصٌ محترف تلتقط من عمقي الدُرر...
انا لستُ في احضانك الا شمعة اذابها همس السمر...
فتقوقعت في حنايا فؤادك كما تتقوقع اللألىء في المحر..
انا لست الا نسيما دافئا ينثر في ارجاءك اريجا و عطر...
امسك اصابع يداي و لون بهما لوحة عشقٍ لم يرسمها بشر...
انا حيرانٌ بك؟؟
انا اجهل كينونتك؟؟
انا لا اعلم انك كنت ملاكاً ام كنزا وهبني اياهُ القدر؟؟؟

الأربعاء، نوفمبر 17، 2010

عام مضى يا حبيبتي و في القلب شجن!!


يأتي العيد و الفرحة مكسورة..
عامٌ مضى يا حبيبتي و في القلب شجن..
و عامٌ سيبدأ من جديد يشوبه الأسى و المحن...
كم كان حلما مخيفاً و طويلاً...
حتى اهل الكهف لم تحلم حلماً كحلمنا هذا...
أظن انني صُدمت...
لكنني لم استوعب الحقيقة بعد...
طيفكِ يلازمني ... كبراءة روح...
يسكن اجفاني .. و يواسي القلب المجروح...
كطائرٍ حرٍ يجوب خيال العائلة...
فنتناقل قصصٌ يرويها لنا في عالمٍ مجهول...
اي عالم ذاك الذي تعيشي فيه و تصفيهِ بالجمال؟؟؟
اظن اننا في ضيقٍ من الفكر و الخيال لأن نستوعب سر العالم الذي اختارهُ لكِ القدر ..
رفقاً ايها الترب النقي بهذهِ النفس الطاهرة...
لحفها بالسكينة و الأطمئنان و بركات الآل ...
في يوم العيد انثرُ على قبركِ باقات من ورود الشوق...
و رياحين الألم...
و زخات من ماء الزهر...
و قبلات الحنين...
لكِ دعوات قلبية بالرحمة و المغفرة..
و بركات السماء تسقي تربكِ نورا ...

السبت، نوفمبر 13، 2010

ما اشد قسوتك؟؟؟


تزاورني هواجس غريبة خوفا عليك...
ما اشد قسوتك...وانت تتعمد ان تقلقني...
وانت تستمتع ان تروعني...
ثم تنهال علي سيلا من عتاباتك الجارحة تقرعني...
مهلاً.. انا لست قلقة عليك..!!!
انا قلقة على نبضي...على قلبي...على روحي؟؟
الا تعلم انك كل شيء؟؟
واعشق منك كل شيء؟؟؟
حتى مجازفاتك؟؟؟
حتى غيابك؟؟
لأنه بقدر ما يتعبني...يريحني؟؟
قربك ألم..وبعدك راحة و هم...
وليس بمقدوري الآن ان افرق بينهما...
سلبت كل طاقاتي...و شللت تفكيري...
فأختلت لدي بؤرة التركيز...
واختلطت المفاهيم...
قلم اعد افرق بين المعكوسات و المتقابلات...!!!
اقف على اطلال ذكرياتك..
واستحضر اروع اللحظات...
وفرح لقاءك..
وترقب حضورك...
و تزورني لحظة المغادرة من مرافىء حياتي...
دون انذار..
دون مسج او عتاب...
و اعتب ..؟؟
كيف غادرتني دون ان اشعر؟؟
كيف لم تترك عنوانا؟؟
او رقما؟؟ او ايميلا؟؟
كيف استطعت العيش عن مملكة كنت انت مالكها الوحيد؟؟
لا اعلم؟؟؟
انا في حيرة من امري؟؟
هل أرأف عليك و على وحدتك؟؟؟
أم اعتب عليك لأنك أخطأت في حقي خطأً لا يغتفر؟؟؟
و كلاهما مؤلم...ولا فرق بيتهما...
ان كان هناك فرقا واحدا بينهما لن يكن سوى موت الشعور؟؟
فهو بغيابك مقبور؟؟؟
في تراب العالم الذي رحلت منه بلا عودة.