الأربعاء، أغسطس 10، 2011

الرحيل اليك..


بعدي عنك يغريني بالرحيل اليك..

يفجر فيّ كل حنين احتياجك..

ينزعني مني و يحلق بي في دسامة حضورك..

يمدد بيني و بينك الود عذباً،و الاخاء فريدا، و الصداقة املا، و الحب مبتغى..

يعزز في ألق وجودك بالحنايا..

يسافر بي الى ضرورة التواصل معك..

يؤنس الثواني المشتعلة حنينا و احتياجا اليك..

يسميني بمسامك و الحقيقة شاهدة..

ان الصعود اليك يقابله الهبوط اليّ براحات اشجانك و فرحك..!!

و عبيرك يملأ بشريات التواصل النقي..

و العشقُ اوله اندهاش..

و آخره فناء في الآخر..

الحنين اليك يقتلني


الحنين اليك يقتلني..

اهرول بين اروقة مسجاتي ...ايميلاتي... و برامج الاتصال الأخرى..

ابحث عنك ضائعا في اعماقي...

اصبر الروح المشتاقة التي تسكنها..

غادر برهةً.. و حتماً سيعود..لن يقبل بغيركِ سكن..

أمرر وقتي بطيئا ...

ابطىء من عجوز معاقة لا تقوى الحراك ..

وقتي يملؤه الحزن بغيابك..

ما هذا اليوم المعتوه؟؟ لم لا يمر كباقي الايام سريعا حين تكون بالقرب ..؟؟

اظنه لا يسمعني؟؟ معتوه كما قلت لكم..

لا يدرك الفرق بين ان نكون معا ..و بين ان نكون مفترقين..

لا تزرع غيابك في حياتي فلن تحصد الا غيابا نما و ترعرع بألم غيابك عني..

لا تعاقبني بغيابك .. لأنني حين اموت ...سأدفن في اعماقك ..و ستنبض بحزني..

احدثك ..اناديك ؟؟!! الا تسمعني؟؟

شاركني حنيني..

شاركني المي..

شاركني لحظاتي التي اشعر بها بالموت..

اعشق اللحظات التي تجمعنا بتلقائية المشاعر النابضة..

اعشق منك كل شيء حتى لحظات الغياب التي اختلقتها انت لألهث خلف غيومك كالضائعة..

اعشق منك الألم القاتل لأنك كنت تدركه و تحركه و تعلم انه سيقتلني و مع ذلك كنت قويا ...جبارا..وانت تخلقه..

اعشق منك موتي فيك..و حياتي حين القاك..