الأحد، أغسطس 29، 2010

هذا المحتل الصغير اعشقه و يعشقني




هذا المحتل الصغير اعشقه و يعشقني...
احضنه كل صباح و مساء و يحضنني...
هذا العصفور الجميل الحفه بحناني و يلحفني...
ويديه الصغيرتين كجناحين اتوسدهما و تتوسدني..
لا تغفو عيناه الا حين اناظره و يناظرني ...
يقصص قصصا بريئة ....اسمعه و يسمعني...
هذا القمر الوديع يضيء حياتي و يُمتعني...
يذهب بحديثه مللي و بصوته الدافىء يطربني...

هذا العصفور من علمته الطيران و بحبهِ طيرني...
هذا العصفور ان طار يوما من عشي سيقتلني...



السبت، أغسطس 28، 2010

وعدت ( كتيب خريجات الثانوية 1431هـ)


وعدتُ بأن لا اكتب لكن زهراتي حرفا...و كتبت
وعدتُ بأن لا احزن لتخرجكن حبيباتي.. و حزنت
وعدت بأن افرح و يعانق فرحي في هذا اليوم عنان السماء...و فرحت
وعدتُ بأن لا اشتاقُ لكن بالقرب فكيف في البعد .. و اشتقت
وعدتُ بأن لا أقف على إطلالكن في نهاية المشوار... و وقفت
وعدتُ بأن لا احبكن أكثر..و أحببت
وعدتُ بأن لا أشعل شموع الفرح بتخرجكن ...و أشعلت
وعدتُ بان لا افرش درب مستقبلكن ورودا و رياحين ... وفرشت
كيف لمعلمة أن تعلم أجيالها الصدق..وهي لا تفي إن وعدت؟!
كيف لي أن أصلح من شأني حينما كذبت؟!



أمنياتي الذهبية لكن بمستقبل واعد.. وان يكن النجاح حليفا لكن في كل خطوة من خطواتكن المستقبلية

معلمة اللغة الانجليزية...صفيه بنت سعيد آل عبيدان

الثلاثاء، أغسطس 24، 2010

ما انت الا عابر سبيل!!!


يخالجني الشك بوجودك ..

و انت تقحم نفسك في اروق لحظاتي فتزعجني..!!!

تمر على بالي كعابر سبيل..لا اكثر..

خلفت خطواتك في حياتي آلاماً كالزلزال...

تذكرني بمأساة اقترفتها و ندمت عليها ...

رأيتك وحيدا يوما ما ...تحتاج الى مساعدة فساعدتك...

و مددت يداي الحانيتين و من زحمة التسول انتشلتك ..

كنت تبحث عن اصدقاء ... فكانت غلطتي حين صادقتك ؟!

و الآن لا اذكر انني يوما عرفتك؟؟

ليس فقط لأن الجميل لم يثمر فيك...

بل لأنك لم تستحق الحب الذي نثرته في يديك و انت محتاجٌ اليه...

حسناتي لم تسدى لمن يستحقها....

التقط صورا من مخيلتي اليك حين كنت غارقا فأنقذتك!!!

و بدون شعور ... ارميها في مخلفات ذاكرتي...

بعد ان كنت يوما اجمل لوحة رُسمت في حياتي...!!

لأنني لا اريد ان أتألم على زمانٍ عرفتك فيه!!

فأنت لا تستحق التذكر اطلاقا..!!

بعد غيابٍ طويل و مقصود تسألني كيف هي حياتكَ بدوني؟؟؟

أتتوقع ان يكون هناك فرق بين وجودك و انت غائب و بين غيابك و انت موجود؟؟؟

ان كنت تجد الفرق بين العبارتين فأنا لا اجد سوى فرقا واحداً؟؟!!!

أتعرف ما هو؟؟

هو انني بوجودك كنت غارقة في بحر الضياع ...

كنت اعيش الجحيم...

أما الآن فبغيابك انا اعيش النعيم...!!

لا فرق سوى ذلك صدقني؟؟

انتبه من مغبة ان يأخذك يوما الغرور فتظن انني اتحين فرصة لــِ لقاءك!!

ابدا...

انا اترقب غياب ابدي اكثر من لقاءٍ مفاجىء يقحمني في مجاملات لا اتوقها...

و لا تتصفح في مسجاتك ترقبا ان تصلك رسالة بالخطأ..

او تتنقل بين ايميلاتك آملا ان ارسل ايميل تواصل...

أو نشرا على صفحة الفيس بوك انشرها بين يديك...

او اسطرا في مدونتي قد سطرتها اليك...

قلت لك انت صفرا على الشمال...

و لا أظن ان نظريات الرياضيات قد تتغير يوما و تعطيك اهمية..؟؟!!!!!!

الخميس، أغسطس 19، 2010

استيطان فكرك


اريد ان استوطن تفكيرك...
وان اكون محتلا عاشقا لموطنك...
كن ملجأٍ يأوي قلبي المنهك...
انا نبضا تائها في متاهات الحياة يغزو روحك..
و يرتمي في احضان عمرك..
فتحيل الامي زهورا انثرها في قبضة يديك!!
فتنمو ربيعا مخضرا ..محمرا في مقلتيك...
تحيا بنبض خافقيك...

الجمعة، أغسطس 13، 2010

لن ابكي عليك..!!!


لن ابكيك..
لن ادرف دمعة حزن تحسفاً عليك..
كن نكرة..
كن صفرا على الشمال لا وجود لك بدوني..
كن بطل ألمي و شجوني..
لكن .. لن ابكيك..
لا تقف كثيرا على باب حياتي...
تستدر عطفي و صدقاتي...
و لأننا فقط في شهر رمضان...
تفضل صدقة...
دافعة بلاء عن اسى ذكرياتي..
و ارحل و لا تعد من جديد...
فالوطن الذي احتضنك لسنوات...
لم يعد ينبض بوصلك..
و يتغنى لك بترانيم المجد...
و يكتب لك احلى نشيد...
ولم يعد يستقبل الغرباء...
حين تدق جرسي ...لن افتح الباب..
و سأقول لك..ابحث عن شخص آخر يجزل لك العطاء..
أما انا فقد عطيتك و لم تسدي لي الثناء...
و رجاءً لا تطيل العتاب...
فليس في حصيلتي وقتا اضيعه مع امثالك...
و لن أأسى عليك...
لن أعطف عليك...
بل سأقرع الطبول..
فرحا برحيلك ...
فأنت لست الا صفحة سوداء سقطت من قائمة علاقاتي البشرية...
و يسعدني تسكعك في شوارع الحياة بحثا عن من يقبل تصرفاتك الهمجية...
ارحل عن بابي فالحضارات الحديثة تمقت المتسولين...
اخشى من صراخ جيراني عليك...
عندما تتردد في حينا الجديد كثيرا...
لملم امتعتك ... و استجمع بقايا كرامتك...
فالوطن الذي كنت تعشقه لم يعد يستقبل التائهين...
و تذكر..انني لن ابكي عليك...
لن ادرف دمعة حزن عليك...!!!

الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

زينبنا.. بيتا من الشعر... في نهاية الشهر؟؟!!


بيتا من الشعر..
زينبتنا ... ستكون في نهاية الشهر...
و ربما قصيدة منسوجة على مغزل القمر...
او ربما سمفونية عذبة تعزفها مشارق الفجر...
هي زينبة .. من مثلها .. اذا غازلها القمر في نهاية الشهر...
هي زينبة .. من بسمتها المشرقة تصنع النحلات شهد السحر...
وفي نهاية الشهر..
زينبتي حبيبتي ستكون شمسا مشرقة مرصعة باللؤلؤ و الجوهر...
تتلألأ في اجواء القديح كأنها دانة لا ينافسها بشر..
زينبتي... متى سيحين آخر الشهر؟؟
لنشاهد ظهور احلى قمر؟؟
و نعلن للعالم ولادة صنف جديد من الزهر..
و ستكون زينبة قصيدة من الشعر...
بعد ان كانت نقطة على السطر!!
فلننتظر جميعا نهاية الشهر!!!