الثلاثاء، يونيو 30، 2009

حينما يكون للغياب معنى آخر..

تغيب انت..
و أغيب أنا..
و كأننا نتنافس في سباق الغياب..
و لا اعلم من سيصل الى مرفأ النصر قبلا..
غيابك اصبح له معنى آخر في قاموسي اللغوي..
بحثت عن معاني تلائم الوضع الراهن فلم اجد سوى انها اصبحت تعني الحضور..
ما اعنيه أن غيابك مماثلا لحضورك..
احاطتني هالات استغراب من مفاهيمي الجديدة..
و اردت ان انقلها للعالم من حولي..
لكي لا يشككوا بمصداقية قاموسي اللغوي الجديد..
ربما لأن تخصصي اللغة الانجليزية سيجعل الكثيرين يعارضون افكاري..
ويتهموني بأنني ازج تخاريف لغوية في اللغة العربية..
ولكن حين اقول للجميع ان من يغيب و هو لا يعني لك شيئا يساوي بالضبط من كل حاضرا في كل لحظاتك و هو يعني لك كل شيء..
هي نظرية مستحدثة في المشاعر اريد ان اوجهها لكل من عاش تجربة حضور تساوت مع الغياب..
اتمنى ممن يقرأ كلماتي ان يفك شفرات الغموض فيها.
( تحياتي للجميع و حتما لا اعني بكلماتي هذه زوجي الذي اذا غاب عني تغيب روحي معه)

الخميس، يونيو 18، 2009

هل تستطيع ان ترسم لوحة آفاق مشاعري تجاهك؟؟



كل يوم أسألك..بل اعتقد كل نبضة تسألك ..
هل يمكنك ان ترسم لوحة آفاق مشاعري تجاهك؟؟
هل يمكنك ان تتخيل الابحار في اعماقي؟؟
يعتريك الصمت حين اسألك؟؟
بل تشعر بالعجز؟؟
لأنك لا تستطيع مواجهة تيار حبي
و طوفان شوقي اليك عندما تغيب عني لحظة؟؟
أظن ان سؤالا كهذا سيستنزف كل طاقاتك الفكرية لتجيب عليه..
و حتى لو كنت فنانا ماهرا..مشاعري ستحطم الوانك و اقلامك..
و امواجي المتأججة ستكسر مجاديف قواربك..
وفي النهاية ...لن تجيب..
ذكاءك الذي تتباهى به امامي و امام من حولك لا يسعفك على الاجابة عن سؤال بسيط كهذا؟؟
يطوقني الاستغراب حين لا تجيب!!
بل و يقتلني العجب؟؟
كيف بك لا تشعر بقلب لا يحيا الا بحبك..
و روح لا تتنفس الا بوجودك؟؟
اقترح عليك جواب بسيط لسؤالي..حتى لا يهتز مستوى ذكاءك عندي..و تظل محتفظا بنظرتي الغريبة عنك..
اتعرف ما هو الجواب..
قل لي ..انتِ لا حياة لكِ بدوني..
و سأرد عليك بكل كبرياء ..نعم لا حياة لي بدونك اذا كانت لا حياة لك بدوني..
حينها ستتساوى ابجديات المشاعر..

الثلاثاء، يونيو 16، 2009

عرس سماتي التعليمي الأول


كنتِ اصغر عروسة و انتِ تتمخترين في مروركِ على منصة المسرح..

تناظريني باستحياء..و الفرح يتطاير من عينيكِ..

تعانقني ابتسامتكِ ..فتعانقها دمعاتي الدافئة..

احتضنتكِ عن بعد و انت تمدين يديكِ الصغيرتين لإستلام شهادة التخرج..

انها الخطوة الأولى التي تخطيها صغيرتي على درجات السلم التعليمي..

لا زلتِ في مقتبل العمر حبيبتي..

لم تواجهي مد و جزر الحياة..

وامامكِ من الفرص ما لو اغتنمتيها لرتقيتي الى اعلى القمم..

دعواتي لك حبيبتي بمستقبلٍ تحصدين فيه ثمرات طموحاتكِ نجاحا باهرا..

و أمنياتي بأن اراكِ يوما تحققين فيه ما لم تحققه و الدتكِ في الحياة..

الأربعاء، يونيو 10، 2009

طالبات تركن بصمة في ثانوية حلة محيش

طالبات تركن بصمة لا تنسى في أثناء فترة انتدابي لثانوية حلة محيش .. ستظل ذكراكن للأبد:
الثاني الثانوي العلمي ( 1 ):
  1. زهراء علي حسن المادح
  2. زينب عبدالعظيم حسين ال باقر
  3. طاهرة حسن محمد ال باقر
  4. فاطمة فيصل ابراهيم النغموش
  5. فاطمة محمد حسين آل مهدي
  6. مآل فاضل عبدالله الشعلة
  7. مريم مصطفى عبدالله المهدود

الثاني الثانوي العلمي (2 )

  1. اسماء علي صالح المادح
  2. جنان جعفر باقر الشعلة
  3. زهراء احمد عبدالله آل طلاق
  4. فاطمة محمد صالح الشخل
  5. فاطمة مهدي صالح الشعلة
  6. مريم سعيد مهدي المادح
  7. منى حبيب علي آل راشد
  8. فاطمة عبدالله حسن المهدود

و كأني لا انسى الطالبتين ايمان عبدالله ابراهيم العجيان و زهراء علي محمد المضري من ذكرهما في قائمتي رغم عدم حصولهما على الممتاز في المادة رغم نشاطهن المعهود في الحصة , فقد كان تعاونها ملموسا في الاستعداد اليومي للحصة و تجهيزالدرس.

الصف الثاني الثانوي الأدبي

هناك 4 طالبات رغم انهن لم يحصلن على الممتاز في المادة رغم جدهن و اجتهادهن الا انهن حصلن على امتياز في الادب و حسن التعامل:

  1. ابرار مهدي احمد البطران
  2. صفات مهدي محمد الجنبي
  3. حوراء حبيب عبدالله الجنبي
  4. شمسة عبدالله حسين الراشد

كلمة أخيرة:

التفوق لا يكون دائما بالمستوى الدراسي و انما هناك تفوق الأدب و حسن التعامل و احترام الآخرين التي اتصفت به هذه النخبة من طالباتي بثانوية حلة محيش و الذي كان له الأثر الاكبر في استمراري رغم المصادمات التي كنت اواجهها مع الصنف الآخر من الطالبات.

دعواتي لكن بالتوفيق و النجاح و مستقبل زاهر توفقكن فيه لخدمة المجتمع القطيفي خاصة و السعودي عامة باذنه تعالى.

لا تنسونا من دعاءكن و نسألكن براءة الذمة جميعا.

ملاحظة يجب التنويه عليها: عندما ذكرت الاربع طالبات في الثاني الأدبي لم اكن اقصد انهن فقط من اتصفن بالأدب و السلوك الجيد ..لا اقصد الحصر هنا ..و انما ما قصدته انهن رغم اجتهادهن لم يحصلن على الممتاز بل أدبهن وحسن تصرفهن أهلهن لأن ينورن قائمتي.. هناك الكثير من الطالبات المؤدبات في الثلاثة الفصول بالصف الثاني العلمي و الأدبي بالرغم من تحصيلهن الدراسي الضعيف بل و الضعيف جدا.. فلكن جميعا و لأدبكن و حسن تعاملكن اجمل تحية

و تذكرن ان الأدب فُضل على العلم

التغطية الاعلامية لبرنامج"معا نحو القمة"

اقام مجلس التقوى النسائي بالقديح في حسينية الامام السجاد ( ع ) الخميس الماضي برنامج بعنوان " معا نحو القمة " الذي يهدف الى تسليط الضوء على فترة الاختبارات لدى الطلبة و الطالبات و الاستعدادات السليمة لهذه الحقبة الزمنية الذي يعتبرها البعض حربا نفسية او حرب المعلومات التحصيلية..
وقد بدأ البرنامج بالقرآن الكريم بصوت القارئة آيات اللويف ثم تلاه عرض فيلم بعنوان " ساعة منبهة" للمخرج المتألق الأخ زهير آل صويمل و تمثيل محلي و كان الفيلم مشاركة جميلة تستحق الشكر و الثناء من الأخت قسمة الصويمل و هي احدى معلمات وزارة التربية و التعليم المتقاعدات و التي لا زالت تثري المجتمع القطيفي بعطاءها المعهود بالتعاون مع زوجها المخرج للفيلم..
أما ضيفة البرنامج الاخت المعلمة زينب السعيد الذي قدمت محاضرتها القيمة بخصوص هذا الموضوع فقد حولت الاستعداد للأختبارات من مواجهة شبح أو حرب الى استعداد لحفلة جميلة تخوضها الطالبة بأبهى حلة نفسية.. فقد كانت محاور نقاشها رائعة جدا و طريقة عرضها للموضوع سلسلة و مترابطة.. بالمناسبة الأخت زينب السعيد هي احدى معلمات الرياضيات في الثانوية الأولى بالقطيف و رائعة من رائعات وزارة التربية و التعليم في العطاء اللا متناهي و متطوعة من متطوعات المجتمع القطيفي حيث تقوم بأنشطة مختلفة تساهم بالرقي العام للفكر لبنات مجتمعنا الحبيب.. كما تخلل البرنامج حوار مع اخصائية التغذية أزهار عبدالمنعم الشيخ أجرته رئيسة المجلس رقية سعيد آل عبيدان والتي سلطت الضوء فيه على التغذية السليمة في فترة الاختبارات و ما للأسرة من دور هام في السلوك الغذائي الصحيح و اقترحت بعض الوجبات الخفيفة و المشروبات التي تساعد على التركيز .. و كانت لنا وقفة آخرى و حوار آخر مع طالبات متفوقات أثرين البرنامج بوجهات نظر رائعة و مثالية في كيفية المذاكرة و تنظيم الوقت و كذلك تغيير الاجواء خلال فترة الاختبارات و كانت ضيفاتنا للبرنامج هن: مارية العوى من الصف الثاني العلمي بالثانوية السابعة بالقطيف , الطالبة غدير العكراوي و كذك طالبة بالصف الثاني ثانوي العلمي بالثانوية الثانية بالقديح, الطالبتين زهراء حسن سعيد آل عبيدان و زينب بنت علي بن محمد الشيخ و هما من طالبات الصف الأول المتوسط بالمتوسطة الأولى بالقديح .. و كانت ضيفاتنا العزيزات اللاتي شاركن معنا الحوار من متفوقات مدارسهن بالمحافظة.
و قد اختتم البرنامج بعرض بعض من شرائح عرض بوربوينت من اعداد و تصميم الطالبة آلاء ال سلام من الثانوية الأولى بالقديح بالصف الثاني الثانوي العلمي , و لكن لضيق الوقت لم يتم استعراض العرض الرائع كاملا و سيعرض لاحقا في برامج اخرى..
تلاه شكر القائمات و المشاركات بالبرنامج.
البرنامج كان من تقديم المعلمة صفية بنت سعيد بن علي آل عبيدان و هي احدى معلمات اللغة الانجليزية و رائدة النشاط المدرسي بالثانوية السابعة بالقطيف..
اعداد التقرير: صفية آل عبيدان

الثلاثاء، يونيو 09، 2009

اصبحت اقتراحاتي لا تروق لكِ..؟؟!! ( اضغطي هنا للاستماع)

اصبحت اقتراحاتي و تعليقاتي لا تروق لكِ..
اوافقكِ عزيزتي ..ان كانت اقتراحاتي قديمة..
او كانت تعليقاتي عقيمة..
فقد ابهتها الزمن الذي فرق بيننا..
لا تحسبي ان شيئا ثمينا يحتفظ برونقه و لمعانه و هو مركن..
مبعثر في زوايا الذاكرة المتعبة..
بل ينتظر من يصرف النظر اليه ليبرق في عينيه..
هكذا هي اقتراحاتي..و اناشيدي .. و موسيقاي.. و اشعاري.. و تعليقاتي..
مر عليها دهورا و نحن نحتفظ بها كالماس في ذاكرة الزمن الصديق..
وكانت اغلى ما نملك.. بل رفيقة الدرب..
اما الآن و نحن نفترق شهورا.. بل احسبها دهورا..
اصبحت بالية.. قديمة.. بقدامة المشاعر التي كانت تصحبها..
اقتراحاتي الجديدة يا عزيزتي..هي..
من المستحسن ان نلقي بما تبقى لدينا من ذكريات في سلة مهملات العلاقات الانسانية البالية..
او نتصدق بها على من يحتاجها.. فهناك الكثيرون ممن في حاجة ماسة اليها..
و هناك الكثيرون ممن يعشقون ( تعال معي ) من عشقي لها.. و جمعتهم بعد الشتات..
وهناك آخرون.. يعشقون ( ما انت رايق ) و اصبحت اهداءاتهم حين يتخاصمون مع من تحب قلوبهم..لأنني اعشقها..
و اخرون يعشقون ( ابعتذر ) و تكون رسالة الاعتذار الى من ينبض قلوبهم بالحب لهم حين يخطئون..
اما أنا.. فلست محتاجة بأن تعني لكِ اقتراحاتي شيئا..
لأنها تعني لكثيرين آخرين غيرك مسألة حياة او موت..
و تعني لهم الوجود ..بل كل الوجود..بنفس مقياس وجودهم في حياتي..
و لست محتاجة لأن اتخبط في ميدان العلاقات الأنسانية بعلاقة تتلاشى مع تلاشي الايام..
و لست محتاجة الى ان تروق لكِ تعليقاتي و لغيرك ...لأنها تروق الى الملايين من حولي..
احتاج فقط الى شيء واحد قد لا يكون بحسبانك.....!!!
آلا هو ..ان تغرب شمس وجودك من حياتي الى الأبد...
حينها فقط .. سأعرف معنى الغروب الذي لم اتعلمه في مدارس التعليم العام .. و علمتني اياه أنتِ ..رغم خبراتك القليلة في الحياة؟؟..
فشكرا لك على دروسكِ التي تعلمني حسن الاختيار في العلاقات الانسانية السوية..
و شكرا لتلك الرؤى الجميلة التي أنارت توجهاتي الجديدة في الحياة..
و شكرا لتلك الاقتراحات القديمة التي كشفت الستار عن خبايا النفوس..
شكرا لك من الاعماق...