الجمعة، مايو 08، 2009


والآن تغيب..وتغيب معك روحي من جديد..
كم كنت خائفة من غيابك..
غيابك يقتلني..
تخيلني..
و انا واقفة هناك على قارعة الطريق..
لا احد يحتويني..
الى ان تعود مساء..ا
غيابك هدوء حذر في جنبات شقتنا الصغيرة..
بل اعلان حالة الطوارىء الى ان تعود..
كل شيء هنا يسأل عنك في مغيبك..
حتى الهواء الذي اتقاسمه مع الصغار..
يحتجز نصيبك منه الى ان تعود..
اشعر بأن الحياة تتوقف عندما تغيب..
و تغيب معك ارواح صغار..
تنتظرك بشوق و النعاس يطبق اجفانهم..
وانت هناك تخوض معركة الحياة وحيدا..
و جنودا اربعة هنا في انتظار المساعدة و الدفاع عنك..
اعطني بندقية لأقتل الوقت الذي يمشي ببطىء..
و اعطي قمرك الصغير سيارة تتسابق مع الزمن لكي يلحق بركبك..
فيتوقف عن البكاء..
واعطي سماتنا دراجة حالمة تنقلها اليك..
بدلا من ان تبكي "متى يعود ابي
لقد قتلني الملل يا أمي
ماذا افعل و ابي هناك"..
أما فاطمة يا حبيبي فهي التي ستحلق بنا جميعا ..
بحلم جميل و هي تقود طائرة تأخذنا حيث تكون
و حيث تسكن ارواحنا جميعا..
7/مايو/2009

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

بوجود يأبى الخوف التحليق بداري ..

ولا وجود معه إلا إحساساً بالأمان ..

هو الروح ولا أغلى ..

هو العمر و إن أراد كله ..

هو للورد و الزهرِ فله ..

ذاك هو حبيبي المنشود و حلمي المفقود ..

لكِ طوق بياسمين أبيض كبياض قلبكِ ..

و عقدِ ماس يليق بجلالة قدركِ ..

لكِ ودي يا غ ـالية ..

آلاء..~

صفاء الروح يقول...

لكِ تحية رائعة بروعة كلماتك الصادقة
صوفي

..إبتســامة روح.. يقول...

كم جميل حين تُنثر المحبة..

وتتطغى على كل السكوون!!

لترسم عشقاً.. بيني وبينه..

تماماً مثل هذا الذي (بينكِ وبين حبيبك)

كم لقيت الحب جميل... وكم أشتاق لحبيبي.. حين أغيب!!

أحببت في كلماتك.. رونق الشوق... وعذاب الهوى..

فـ شكرا.. لأني لازلت أتعلم منكِ......

غير معرف يقول...

غيآبكـ يعني موتي ..
و موتي بشكل بطي =(
حبيبي عد لي فلآ أحتمل فرآقكـ ..
فإذا غبت أنت
فوجودي و العدمـ وآآحد

مس رآآآئعهـ بحق ..

~ AMnah يقول...

مرررره عجبني ^_^"