الثلاثاء، يونيو 09، 2009

اصبحت اقتراحاتي لا تروق لكِ..؟؟!! ( اضغطي هنا للاستماع)

اصبحت اقتراحاتي و تعليقاتي لا تروق لكِ..
اوافقكِ عزيزتي ..ان كانت اقتراحاتي قديمة..
او كانت تعليقاتي عقيمة..
فقد ابهتها الزمن الذي فرق بيننا..
لا تحسبي ان شيئا ثمينا يحتفظ برونقه و لمعانه و هو مركن..
مبعثر في زوايا الذاكرة المتعبة..
بل ينتظر من يصرف النظر اليه ليبرق في عينيه..
هكذا هي اقتراحاتي..و اناشيدي .. و موسيقاي.. و اشعاري.. و تعليقاتي..
مر عليها دهورا و نحن نحتفظ بها كالماس في ذاكرة الزمن الصديق..
وكانت اغلى ما نملك.. بل رفيقة الدرب..
اما الآن و نحن نفترق شهورا.. بل احسبها دهورا..
اصبحت بالية.. قديمة.. بقدامة المشاعر التي كانت تصحبها..
اقتراحاتي الجديدة يا عزيزتي..هي..
من المستحسن ان نلقي بما تبقى لدينا من ذكريات في سلة مهملات العلاقات الانسانية البالية..
او نتصدق بها على من يحتاجها.. فهناك الكثيرون ممن في حاجة ماسة اليها..
و هناك الكثيرون ممن يعشقون ( تعال معي ) من عشقي لها.. و جمعتهم بعد الشتات..
وهناك آخرون.. يعشقون ( ما انت رايق ) و اصبحت اهداءاتهم حين يتخاصمون مع من تحب قلوبهم..لأنني اعشقها..
و اخرون يعشقون ( ابعتذر ) و تكون رسالة الاعتذار الى من ينبض قلوبهم بالحب لهم حين يخطئون..
اما أنا.. فلست محتاجة بأن تعني لكِ اقتراحاتي شيئا..
لأنها تعني لكثيرين آخرين غيرك مسألة حياة او موت..
و تعني لهم الوجود ..بل كل الوجود..بنفس مقياس وجودهم في حياتي..
و لست محتاجة لأن اتخبط في ميدان العلاقات الأنسانية بعلاقة تتلاشى مع تلاشي الايام..
و لست محتاجة الى ان تروق لكِ تعليقاتي و لغيرك ...لأنها تروق الى الملايين من حولي..
احتاج فقط الى شيء واحد قد لا يكون بحسبانك.....!!!
آلا هو ..ان تغرب شمس وجودك من حياتي الى الأبد...
حينها فقط .. سأعرف معنى الغروب الذي لم اتعلمه في مدارس التعليم العام .. و علمتني اياه أنتِ ..رغم خبراتك القليلة في الحياة؟؟..
فشكرا لك على دروسكِ التي تعلمني حسن الاختيار في العلاقات الانسانية السوية..
و شكرا لتلك الرؤى الجميلة التي أنارت توجهاتي الجديدة في الحياة..
و شكرا لتلك الاقتراحات القديمة التي كشفت الستار عن خبايا النفوس..
شكرا لك من الاعماق...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هلا ستاذه صفيه
بصراحه أول مره ترسلي لي
من وين جبتي أيميلي مو عارفه
بس بصراحه مشكوره على المجهود المبدول رائع وأكثر من رائع
أتمنى لك الاستمرار
كما أتمنى أن ترسلي لي بستمرار
طالبه في المركز الصيفي :ياسمين اليوسف