الاثنين، أكتوبر 05، 2009

يغيبون عنا بجفاء!!


فاطمة نوح من استراليا تقول"يغيبون عنا بجفاء.. وتبقى أرواحنا متعلقةً بوصلهم"

أما انا فأقول:

يغيبون يا فاطمة و يسروقون ارواحنا معهم دون ان يشعرون..

يغيبون و يتركونا على مرافىء الحياة نتخبط في متاهاتها ..

نتعثر و نسقط ..و نقاوم..نموت و نحيا..

لا سبيل لمعرفة بقاءهم هنا سوى انفاسهم الصامتة..
تتأرجح ارواحنا على ارجوحة الترقب..
لعلها تنقلنا الى عوالمهم..

نتوسل اللحظات احيانا لكي تجمعنا بهم..

ولكن..

ما فائدة اللقاء حين يكون الحي كالميت..

و الحاضر كالغائب..

حينها يا فاطمة تدعين على نفسكِ بالويل و الثبور..

و تتمنين موتك و لا موت الشعور..

تقسمين بأن مليون لحظة الم بغيابهم لا شيء قياسا بلحظة الم بحضورهم و هم لا يحضرون..ا

هناك تعليقان (2):

زينب محمد يقول...

ما فائدة اللقاء حين يكون الحي كالميت..


و الحاضر كالغائب..


حينها يا فاطمة تدعين على نفسكِ بالويل و الثبور..


و تتمنين موتك و لا موت الشعور..


تقسمين بأن مليون لحظة الم بغيابهم لا شيء قياسا بلحظة الم بحضورهم و هم لا يحضرون..ا

كم تترجم حروفك لغة مبهمة بداخلي..

سنا القمر يقول...

يغيبون عنا بجفاء
وارواحنا تعانق السماء
تنتضر اللقاء
ونحن نغرق بالبكاء
ونحاول الابتعاد عن جو الغبراء
حياتنا اصبحت كالماء
ينساب بيننا ويطير في الاجواء
فاطمه هل سنودع اللقاء
لا سنلتقي ولو في الحلام