الخميس، مايو 13، 2010

لقاءي مع جائزة القطيف للإنجاز

المرشحة: صفية آل عبيدان
عزيزة آل نصيف | 2010-02-20| Hits [197]

تعشق مجال تطوير الذات، فكانت الحقيبة التطويرية المنهجية، لطلاب اللغة الانجليزية، أحد أهم انجازاتها، في هذا المجال، اللجنة الإعلامية للجائزة، كان لها وقفة سريعة جدا، مع المرشحة صفية آل عبيدان، جاءت كالآتي:

البطاقة التعريفية:-

الاسم: صفية سعيد علي آل عبيدان

تاريخ الميلاد: 10 / 4 / 1393هــ

مقر السكن: الناصرة

الحالة الاجتماعية: متزوجة، ولديها 3 أطفال، (فاطمة – سمات – علي)

المؤهل العلمي: بكالوريوس اللغة الانجليزية – كلية الآداب للبنات بالدمام

الوظيفة: معلمة في المدرسة الثانوية السابعة للبنات

الهوايات: كل ما يتعلق باللغة الانجليزية - تطوير الذات – الانترنت – التعليم الالكتروني (التعليم عن بعد)

وما هو الدافع الذي قررت من أجله، ترشيح نفسك للجائزة؟

هو التحفيز للإنتاج بشكل أكثر، وللمساهمة في تطوير الذات.

في أي مجالات الترشيح تقدمت؟ وما هو العمل الذي تقدمت به؟

تقدمت للترشيح في مجال الثقافة، بإصدارات منهجية، كانت عبارة عن حقيبة لرفع مستوى الطالبة في حصص النشاط المدرسي.

هذه الإصدارات المنهجية، متعلقة بمادة اللغة الانجليزية، وهي من تأليفي، واحتاجت إلى مجهود، استمر لأكثر من (14) عاما. وتغطي هذه الإصدارات كل ما يتعلق بمناهج اللغة الانجليزية، من الصف السادس وحتى الصف الثالث ثانوي، كما أنها تكون متجددة دائما، وهي تستخدم في اغلب مدارس المملكة، وفي (90%) من مدارس محافظة القطيف.

وما يميز هذه الإصدارات، أنها توفر الجهد والوقت للمتعلم والمعلم، لأنها شاملة وتحتوي على جميع الأنشطة، كما أنها تحفز مهارات التعلم المختلفة.

ما سبب اختيارك لتخصص اللغة الانجليزية؟

لأنها اللغة العالمية التي يحتاجها الغير متحدث بها، للتواصل مع من حوله في كل أنحاء العالم. فحينما، تكون متحدثا باللغة الانجليزية، فإنك تستطيع التحليق حول العالم بأمان، وكذلك التواصل مع سكانه في أي بقعة.

ما هي الطريقة المثالية لمذاكرة مادة اللغة الانجليزية، من وجهة نظرك؟

هي متابعة المعلم في الحصة أولا بأول، وتدوين النقاط الهامة، والجمل و العبارات الخارجية التي يستخدمها المعلم، ومن ثم مراجعة الدروس أولا بأول، ولا ننسى أبدا محاولة التحدث بها في كل مكان، حتى على مستوى الأسرة والأصدقاء، من اجل تطبيق ما يدرس، لأن تعلم أي لغة بدون ممارسة لا ينفع أبدا.

ما هي النصائح، التي تقدميها لكل المبتدئين في تدريس اللغة الانجليزية؟

كما أسلفت محاولة التحدث بها في أي مكان، كي يستطيع استخدامها، ومتابعة تعلم اللغة حتى عن طريق التعليم الذاتي، عن طريق الانترنت أو الدروس التفاعلية المتوفرة حاليا، وكذلك محاولة خوض الدورات التأهيلية، التي تقدم من قبل أهل الخبرة باللغة.

ما أسباب ضعف الطلاب والطالبات في اللغة الانجليزية؟

أسباب الضعف كثيرة جدا، وسوف أقدمها في مشروع خلال ملتقى خاص بمعلمات اللغة الانجليزية، وقد وضعت تصويت على مدونتي (naizak2010.blogspot.com)، من اجل إتاحة الفرصة للمتعلمين لإبداء أرائهن، وكذلك مشروعي الذي شاركت به في جائزة القطيف للانجاز، هو إصدار لرفع مستوى الطالبات الضعيفات، في حصص النشاط المدرسي عن طريق عمل حقيبة تعليم الكترونية شاملة تعتمد على التعليم باللعب، واستخدام جميع المهارات الحديثة، وستقدم أيضا في ملتقى معلمات اللغة الانجليزية مع ورشة عمل خاصة بالمعلمات.

أما هنا، فلا أظن هناك مجال للخوض في طرح الأسباب، لأن الحديث سيطول كثيرا، و لكن من أهم الأسباب والتي أدلى بها المتعلمين أنفسهم عن طريق طرح النقاش بمدونتي، وبموقع القطيف نيوز، هو عدم تدريسها منذ المرحلة الابتدائية و عدم الرغبة في تعلمها، وبعضها يرجع إلى عدم خبرة المدرس أيضا.


كيف تستطيعين إيصال المعلومة للطالبات، في حصة اللغة الانجليزية؟

أتخاطب معهن باللغة الانجليزية البسيطة التي تساعدهن على الفهم، وبالعادة لا استخدم جمل فوق مستواهن حتى لا يصعب عليهن فهمي، كما استخدام الوسائل الحديثة، التي تساعد على فهم الدرس لمن تريد أن تفهم.

وكذلك، استخدام تقنيات التعليم الحديثة، كالتعليم الالكتروني، والدخول المباشر إلى بعض المواقع التي تخدم الدرس، وكذلك استخدام العروض التقديمية، والأفلام، وملازم للدروس، أعددتها بنفسي، وتحتوي على أفكار الدرس و تدريبات تطبيقية، وأوراق عمل، كذلك استخدام مهارات التفكير، ومستويات الذكاء، وأسلوب التعليم التعاوني، والمجموعات في اغلب الأحيان.

ولا ننسى تبادل الأدوار، و التعليم الذاتي، وأعداد المشاريع، التي تدعم المنهج من إعداد الطالبات، وكذلك التعلم باللعب، حيث يتحول التعليم إلى متعة، كما أني لا أعارض إضافة حصص إضافية للمادة، إذا كان ذلك سيرفع مستوى طالباتي، فأحيانا الدرس قد لا يستوعب حصة واحدة مع استخدام تقنيات معينة، ولا يهمني إذا احتاج إلى حصة إضافية، في سبيل دعم الحصة الأساسية و تقديم درس يستفاد منه.

هل هناك اختلاف في تعليم مادة اللغة الانجليزية، سابقا وحاليا؟

هناك اختلاف كبير وواضح، فأتذكر أن مدرساتنا، كانوا لا يستخدمون سوى الكتاب المدرسي للتعليم، دون أي إضافات أخرى، وأقصى ما يعملوه، هو بعض من أوراق العمل. أما الآن، فالإبحار في تعلم اللغة الانجليزية واسع وبلا حدود، ويعتمد كثيرا على مهارة المعلم، ورغبته في تطوير التعليم.

ما هو رأيك الشخصي في الدروس الخصوصية؟

أنا لا أشجع أبدا الدروس الخصوصية، لأنها تجعل المتعلمين لا يأبهون كثيرا بما يدور بالحصة، وهي تبديد لجهود المعلمين، ولذلك انصح الأهالي بعدم الاعتماد على المدرسين الخصوصيين في تعليم أبناءهن و بناتهن.

هل لك أن تحدثينا باختصار عن مشروع نادي اللغة الانجليزية الالكتروني؟

هو مشروع شخصي، يقدم عددا من الدورات التأهيلية، المستوحية من الكتب والمناهج العالمية، وتدرس باستخدام تقنيات، وأساليب التعليم الحديثة، التي ذكرتها سابقا، لعدد لا يتجاوز الـ 10 منتسبات لكل دورة، ويسبق الدورة امتحان، وكذلك مقابلة لمعرفة مستوى الملتحقة بالدورة.

ما هي أصعب المواقف، التي تعرضت لها، خلال تدريسك لمادة اللغة الانجليزية؟

هي حين تشعرين أنك تحدثين نفسك، ولا حياة لمن تتحدثين إليه، فتواجهك بعض الدفعات، التي تسبب الإحباط، بعدم اكتراثها لجهودك، وللدرس التي تقدميه، على الرغم من استخدامك لكل وسائل التطوير والتغيير في التعليم.

لديك الكثير من النشاطات على مستوى العمل الاجتماعي التطوعي، فكيف ترينه؟

للعمل التطوعي متعة لا توصف، فمن خلاله تقدمين خدمات لمجتمعكِ دون مقابل، وتسعدين كثيرا حين تحققين النجاح في الخطط التي تم تنفيذها.

كلمة أخيرة، ماذا تقولين فيها؟

جائزة القطيف للانجاز، مشروع رائع جدا، لتبني واكتشاف المواهب في محافظة القطيف.

ليست هناك تعليقات: