الثلاثاء، مايو 03، 2011

مقتطفات...وقفات فيس بوكية... (اضغط على العنوان للموسيقى)


1-
اخلع رداء صمتك و حدثني...
فللحديث معك شجون..
واجهني..عاتبني...
داوي ألمي و أعدني الى دنيا السكون...
انتشلني من بين ركام الغياب...
وامسح عن عمري الماضي... آثار غيابك و ارهاق الجفون..
2-
قناديل حبك كانت تعشي عيني فلا ابصر غيرك...
أراك كبقعة ضوء تنتشر في اعماقي فأعشق الظلام...
وحين اشعر بالخوف كنت كهفي و الحنان...
اتجول في نواحيك الغامضة فتلهمني صبرا..
و اتوق اليك فتغمرني بالأمان...
...اتشدق بالغرور في ربوع ديارك ...
كأني ملاك بين الانام...
و لست كأي ملاك...
3-
انا اعتقد ان الاعياء يجتاحني...
ربما اخطأت...
الحقيقة التي اريد ان اتجاهلها ...ان شوقا جارفا اليك يغرقني ... و يدمرني...
4-
صباح معطر بالياسمين..
و كوب دافىء من حنين...
و قطعة خبز صنعتها بروح العجين ...
و قبلة طبعتها على احلى و ارق جبين...
صباحكِ شوق امي...
5-
اتنفسك لكي احيا..
وميض وجودك يحيني...
6-
عم...نعم....لا تغضب مني...
فكل شيء معك كان مختلف...
له لون خاص و طعم خاص..
و شعور خاص ...
و انتظار من نوع خاص...
...و بعدك غابت معك كل المشاعر التي كانت تحوينا...
فلم اعي شيئا سوى الم الغياب...الذي يغيبني في غيبوبة عن الحياة بعدك....
فلا تغضب...
7-
كنت ادعي ربي ان لا التقيك..
حتى لا تنصهر روحي فيك..
و تغيب معك حيث تغيب..
فالتقينا ... حيث لا مفر منك الا اليك...
و تجمدت هناك بين خافقيك...
...و لا اعلم متى سيحل موسم الصيف الذي سيذيب ذلك الجليد...
حتى تعود تسكنني من جديد..
8-
حبك طفولة متأخرة...
و لعبٌ بحبيبات الرمل على سطح البحر...
و قلاع شوقٍ تذهل المصطافين فيقفون على اطلالها الجميلة...
و امواج ألم تتأرجح بين حنين الغياب...
و مطرٌ ربيعيٌ اثقله السحاب...
9-
رحلون و يلهبون القلب بنيراق الفراق...
يرحلون دون سابق انذار و لا حتى فرصة للوداع...
يرحلون و تبقى لحظاتنا تتأرجح على ارجوحة الزمن أملا بلقياهم من جديد...
كم انت قاسي يا قدر ...
الا تشعر بلوعة الاحتضار معهم في كل حين...
...الا تشعر بغيمات الحنين لهم و الانين...
تبا لتلك اللحظات التي يغادروننا دون وداع...
اللهم لا اعتراض...

ليست هناك تعليقات: