السبت، يونيو 04، 2011

يا أيها الرجل الذي لا يتكرر ابدا...رفقا بي


تمر ايام تجمعنا..
يوما بعد يوم نرتع في حميمٍ يطوق ارواحنا..
يلهمنا الحياة..
و يرسل نفحات عشقٍ كنسيمٍ حارق يعصف بقلوبنا اذا ما افترقنا..
يا أيها الرجل الذي لا يتكرر ابدا..
وليس له نموذج مماثل..
رفقاً بي..
رفقاً بقلبي المسكين الصغير..
اذا عصفت به رياح الغياب..
لم اعد احتمل المزيد من ظنى الشوق الغفير..
مهلاً يا سيدي فقد وصل الحب الزُبى..
غيابك لحظات موت بطيئ..
اناظر ساعتي بين الحين و الآخر..اظنها قد تعطلت..
اريد ان استبق لحظات وصولك لكي اعانقك..
قبل معانقة عقارب الساعة الزمن تهنئةً بقدومك...
اُراوح و أغدو..اتصفح صندوق رسائلي..
لعله يتراقص فرحا بكلماتٍ منك ليست كالكلمات...
اترك اوراقي و كتبي جانبا..
ابحر في مرافئك ..
اتشمم عطرك و ملابسك..
احتضن لحظاتنا..
كمن عانى ادمانا لا ينفك الا بتنفسك..
امرر لحظات غيابك..
اتنفسك لكي احيا..
ولا حياة بعيدا عنك..

ليست هناك تعليقات: