الأحد، نوفمبر 06، 2011

شروق...غروب


تشرق حياتي بحبك و تغرب بالحنين إليك ..
و بين شروقك و غروبك استظل بخيوط انتظارك الذهبية الحارقة...
و رغم انها تحرقني الا انني اعتدت النزوح تحت ظلها لأنني اعشق منك كل شئ...
ابحث عن مكان اخر استظل به فلا اجد سوى غيوم سماواتك..
و سحب روحك المثقلة بالألم التي تمطرني شوقاً جديدا
و عهدا بالوصال..
أجوب في عوالمك لعلي اجد ملجأًً آخراً ألوذ اليه فلا اجد سوى حجرات قلبك المنهك..
و ضجيج نبضك المؤرق فيؤرقني و يسرق النوم من جفوني..
حينما احببتك لم يكن لدي معرفة كافية بأن حبي العنيف سيكسّر حواجز المشاعر..
و سيرسم خارطة طريقٍ جديدة غير تلك التي نسمع عنها في الإعلام العالمي..
و سيوجهني الى اتجاهاتٍ مغايرة اضيع فيها دون علمٍ مني...
و سيبني سور حبٍ عظيم يكون قبلة العشاق في كل الأنحاء ...
لم اكن اعلم ان البيت الابيض الذي يتحدث عنه العالم في السياسات الخارجية هو بيت أحلامنا الذي احلم ان نكون فيه ...
و ان شهرزاد التي تروي حكايات الف ليلة و ليلة هي أنا و حكاياتي التي اكتبها فيك..
و ان علي بابا و الأربعون حرامي هو انت و جيوش مشاعرك التي سرقتني ممن حولي
فأخفيتني في مصباح صلاح الدين لأكن حلما لكل محب لا يستطيع الحصول عليه...
لم اكن اعلم ان تاريخ العشق مزور ...
و ان قيس و ليلى و أنطونيو و جوليت كانت قصص حبٍ كاذبة بهرجها الأدباء ليضطر الناس لشراء روايات خرافية لأنني وقتها لم انشر ما كتبت إليك ...
أدبٌ زائف..
و تاريخ كاذب..
و مخطوطات ألفية لم تتجمل بأبجديات حبي لك..
و تظل انت وحدك متربع على عرش المشاعر الانسانية بلا منافس..
و ستدخل التاريخ من أوسع ابوابه لأنني احببتك..
و ستسطر كتب الادب و ابجدياته مشاعرنا يوما لتصحح كل الأكاذيب التي روتها منذ زمنٍ عتيق..

ليست هناك تعليقات: