اقف امتنانا و اجلالا ..
تنحني عباراتي خجلا و تواضعا..
لكل من علمني حرفا...
لكل من صحح لي خطأ..
لكل من عدل لي سلوكا...
لكل من وجهني... و ارشدني...و انتقدني من اجل ان يقوّم شخصيتي...
شكري موصول لوالديّ اللذين قوما شخصيتي و علماني ابجدياتي الاولى...
شكري موصول لمعلماتي اللاتي ساعدنني في وضع اللبنات الأولى لبناء شخصيتي و تعليمي ...
شكري موصول لطالباتي الحبيبات على مدى سنوات خدمتي فمنكن تعلمت الكثير..و لا زلت اتعلم يوما بعد يوم اخلاقيات مهنة التعليم لانكن من اتعامل معهن يوميا ...و انخرط معهن في متاهات الدروس..
انتن من تشجعنني على الابداع و الافكار الخلاقة...
تفاعلكن معي في الدرس يحلق بي في اجواء المعرفة و يصقل رغبتي بالتغيير و التجديد..
بدون دعمكن ..بدون تفاعلكن..بدون افكاركن..بدون تشجيعكن..انا لا اكون ..و لا انتج ..و لا ابدع في الدرس ..
طالباتي حبيباتي في كل مكان ...كلمات الشكر و العرفان تعجز عن شكركن..تعجز عن موافاتكن حقوقكن...انتن من زرعتن حب مهنة التعليم في روحي و بدونكن انا لا شئ..
واصلن معي الدعم و المساندة و سأكن لكن خير معلم على مدى الازمان..
اخيرا ..اعتذر منكن على التقصير و الاساءة ان بذرت مني في اي يوم فالانسان خطآااااااااااااااااء بطبيعته...و ان وجدتم مني خطأ مهما يكن فقوموني و اصلحوني اكن لكن من الشاكرات...
دعواتي ان يكون النجاح و التقدم حليفكن في الحياة ...و اطمح ان ارى اسماءكن تتلألأ في سماء الانجازات لكي افتخر بكن في كل محفل..و لتفخر بكن القطيف و الوطن بأكمله في المحافل العالمية...
الى والدتي و معلمتي الاولى..اخوتي..اخواتي..نبع التشجيع و الدعم في التجربة العلمية...
لزوجي الفاضل حيث خلف كل امرأة عظيمة رجل عظيم..
لزهراتي اليانعات فاطمة و سمات و قمري الصغير علي...
الى معلماتي الفاضلات...لمشرفاتي الكريمات ... لمديراتي و الطاقم الاداري و التعليمي بالمدارس التي عملت بها ..لزميلاتي في تخصص اللغة الانجليزية..لطالباتي العزيزات...
اهديكم باقات النجاح و العزيمة لتنثر لكم عبقات ايجابية في جوانب حياتكم ..
و زهورا تفوح منها عطور الاعتذار لكل تقصير او اساء مقصودة او غير مقصودة..
لكم جميعا دعوات بالموفقية في كل مكان...و لنطوي صفحة اعوام لا نعلم بماذا تلونت و لنفتح صفحة بيضاء نلونها بألوان الجمال الاخلاقي البناء...
دعواتكم لي بالتوفيق لمواصلة مسيرتي بنجاح...
للتواصل معي مباشرة:
naizak2010@gmail.com
استقبل الشكاوي و الاقتراحات و الافكار الملهمة و الردود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق