الأحد، يناير 22، 2012

ثورتي مختلفة ؟


غيابك مرحلة من مراحل القصف العاطفي ، لا يُكتب، و لا يُقرأ و لا يُوصف...
و لا يخطر على بال أحد..
فقط غصات الإحتضار البطيء يمكن ان تجهد نبض القلب المتعب..
فلا يقاوم العراك بين لحظات لقاءك و غيابك..
و ينطفي تحت ادراج اشواق ملتهبة...
في زمن ثورات الربيع العربي ثورتك مختلفة لم تشهدها اي دولة..
اندلعت و تمددت الى مدن قلبي..عصيانا و طغيانا على قصفك الذي لم يشهد اي تغطية اعلامية..
لا يهم ..
و رغم انك لم تبالي كثيرا الا ان ثورتي انتصرت و دُونت في تاريخي..
انتصرت لأنه لم يشابهها اي ثورة ..
غيابك انتصارا و هزيمة في آن واحد..لم يشهدها التاريخ...
لكن شهدتها مملكتي التي سطرت اروع ثورة للحب في التاريخ العاطفي..

ليست هناك تعليقات: