السبت، مارس 17، 2012

شكرا لكِ جامعتي


شكرًا لجامعتي جامعة الامير محمد
و شكرًا لمادة البحث تلك الصديقة الرائعة التي رافقتني لفصلٍ دراسي كامل
و لم امل من رفقتها....
شكرًا لك صديقتي الجميلة لأنك علمتني كيف ابحث بدقة عن أسطورة حياتي حين يغيب
علمتني كيف ابحث عنه دون تعب و لا ملل و لا كلل.....
علمتني كيف ابحث عنه في أروقة قلبي
و زقازيق حياتي
و زحمة أفكاري
و احلى لحظاتي
علمتني كيف اراه حاضرا و هو غائب بين حروف كلماتي
و سطور ورقاتي
و عنوانا لامعا في كل كورساتي
و خطوة مستقبلية تشعل الأمل في درب خطواتي....
علمتني كيف ابحث عنه بدقة متناهية في صفحتي بالفيس بوك و قروبات التواصل و ايميلاتي و صندوق مسجاتي
علمتني ابحث عنه و هو ساكن نبضاتي..
شكرًا لك دكتوري نور الدين علمتني بدقة كيف استقطبه حين احتياجي و اشتياقي
و كيف اغزو لحظاته
و اجذب طاقاته
و كيف يتغنى بلحظات قربي و عناقي...
و كيف أوثقهُ بفنون التوثيق في اعماقي..
شكرًا لتلك اللحظات الممتعة و انا ابحث عنه و اطوقه بجل حبي و اهتمامي...
شكرًا لتوثيق علاقتي به و جعله وحي الهامي...
شكرًا لتنمية مهارات البحث لدي لأتصدر قائمة المتفوقات في جامعتكم الموقرة بلا منافس من صبايا و شباب ماجستير التربية و التنمية البشرية...
لكِ يا زهراء ان تتوجي ملكة التفوق في كل المجالات و كل الاماكن و لكِ ان تزيني جدران جامعتنا بشهادات النجاح و التألق و العطاء اللا متناهي و لكن تمهلي بالبحث افوقكِ بجذارة...
و لكِ يا عائدة ان تتمختري عروسا بيننا في كل الكورسات و لكن ليس بالبحث يا مجتهدة!!
اما انت يا صالحة فتقوقي كيفما شئتِ في الاحصاء و غيره و اغدقينا حبا و حنانا و لكن... لن تتفوقي علي بالبحث....و إلا لتمكنتي من جذب اهل جدة للشرقية يا صديقتي العنقاء...
و لكِ اماني باقة تفوق في كل الكورسات و افخم انواع شوكولاته النشاط و لكن اجزم لن تنافسيتي في البحث...!!
و عائشتي حبيبتي لوني صفحات التفوق بألوانك...أنثري لمساتكِ السحرية لكن حذاري ان تنافسيني بالبحث...
اما انت يا أسمتي الجميلة فأصنعي ما شئتِ من أطباق التفوق و قدميها في ولائمك و ضيافاتك لكنك لن تتمكني من صنع قالب حلوى البحث و اراهنك!!
و لم انساكِ يا أميرتنا المدللة فحققي ما شئت من انجازات حياتك لكنك لن تتفوقي علي في مهارة البحث يا دلوعتي الراقية....
و لمها مليون تحية إبداع و تفوق لكنني بكل غرور و ثقة اقول لك لا تحاولي منافستي لانك حتما ستكوني خاسرة و انا لا اتمنى لمن احب ان يخسر أبدا يا حبيبتي...
و ختامي بالمسك و الطيب ب عفافي التي لا يضاهي تفوقها و تفانيها اي تفوق و لكن اعذريني حبيبتنا و معلمتنا ان تفوقتي علي بكل الكورسات فلن تتفوقي علي في البحث و وسائل البحث و نتائج البحث...
أنصحكنّ جميعا بالتواضع و فرش البساط الأحمر لي و دعوني أمشي عليه خطوات الاختيال فلن تتفوقنّ بالبحث عن أسطورتي علي...
بإشارة..
بكلمة..
بلحظة...
بسجل مشاعر في مدونتي......
اقلب عالمه خيال ..من محال...
فأنسحبنّ جميعا...
و دعوني اتربع على عرش البحث بلا منافس...
و لكن مني ارق تحية احترام و اجلال....

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حين يأخذك الصمت منا فتبدو بعيدا..
كأنك راية قافلة غرقت في الرمال
تعشب الكلمات القديمة فينا
وتشهق نار القرابين
فوق رؤوس الجبال
وتدور بنا أنت ..
يا وجهنا المختفي خلف ألف سحابة
في زوايا الكهوف التي زخرفتها الكآبة
ويجر السؤال، السؤال
وتبدو الإجابة نفس الإجابة
(محمد الفيتوري)

البحث خاصية فريدة مرهقة تخترق تجاويف الرجاء، تحيل المأمول إلى بشريات عبقة. الأسطورة صورة أخرى للحقيقة ، فعندما نكتشف أعماق ذواتنا ارتواءً وشفافية نمسك بوحي الأناشيد السماوية وأحافير الوجدان وميتافيزيقيا القلب والرؤية. وحين تغيب الرؤية يتجدد البحث عن الحلم ، الأمل والخلاص الأبدي. ويا لصدأ القلب وتهاوي الروح المنهكة في غياب المعادل الموضوعي..... ألم وغياب..... نزيف متواصل..... عدمُ يشكك في ماهية الحياة ، الوجود، الأنسنة، القيم، الإيمان والقناعات، وما إليها من أسئلة مربكة.... وما يؤجج كل ذلك المخاض الدائم فقدان الهوية، الملامح الشخصية، غربة الروح العقل والوجدان، اللامنطق، اللامعقول، أسئلة الانتماء والأفول، ماهية الموت، الوجود الشكلي، والقهر مؤسسة تاريخية تجدد ذاتها في كل سياقات الزمن. الألم هذه المفردة العجيبة، خواء ليس بعده خواء. البحث مجددا بكل طرائقه وأساليبه وأدواته وأخلاقياته يحيلنا إلى حقيقة ألاّ حقيقة إلا الآخر الذي يؤكد وجودنا ويحفزنا للحياة، لأنه نبض الوجود، موسيقى التكوين، وحي الرؤية، دافع الانطلاق، بهار القصائد، نفح الروح ....... وغيرها من لزوميات الوجود المعافى. الإنتماء المطلق لا فكاك منه، ما بالك الإنتماء العذب، الخلاق الذي يضمخ ثواني وجودنا ببريق الاندياح في أنانا مسكوبين في آخر نكتشف فيه إنا هنا. وأظل أبحث عنك بعناء غريب وشقاء مؤسف ولا يغيب عني الجانب الذاتي المتمثل في إيجاد نفسي الضائعة.
لك كل النجاحات الجميلة
لك مطلق الحياة
لك أوج النبض
لك المنى الجميل
لك طيوب الأغاني الملائكية
لك الحب، الحنين والاحتياج

غير معرف يقول...

مبدعة كما عرفتك ولكن يزداد ابداعك يوما بعد آخر .. فحلقي غاليتي في سماء الأبداع ..إلى مزيد من التقدم الذي يرفع الرأس .