الاثنين، أبريل 02، 2012

أظنها اخرى


قابلتها .. كأنها اخرى...

ليست تلك التي اعرفها..

غيرها الزمن...بل عوامل الفراق..

حدثتني دون ان تتفوه بكلمه..

"ليس لدي ما أقول...

غيابه اخرسني...

ابجدياتي معاقة لا تجيد تركيب الكلمات...

لا تألف السطور...

يخنقها التعبير...

فليعذرني ان قتلني الصمت يوما...

فالحزن الذي اقبره في عمقي لا يمكن تخيله...

لا يمكن الإفصاح عنه...

بعده اصبحت امرأة اخرى...

تعشق الصمت بدلا من البوح..

تهوى البكاء بدل الابتسام...

تسكنها الجراح و الآلام ...

لذا لا تعتب علي ان لم ارد يوما...

ليس لسوء أدبي...

بل لأنني أدمنت الصمت على الكلام..

فليعذرني.."

غادرت المكان و ان اتسائل هل هي تلك التي اعرفها.. ام انها اخرى..

خطواتها تقول "أنا اخرى"

انها روحٌ حائرة..

لا تعرف إلى أي بقعة من بقاع الدنيا هي مهاجرة...

استوقفتها ...اريد ان احدثها...

ناظرتني بتثاقل و هي مغادرة..

و أنا احدث نفسي " أظنها اخرى .... ليست تلك التي اعرفها"

ليست هناك تعليقات: