الخميس، أبريل 12، 2012

رفقاً بقلبي الصغير


عندما أتذكرك و انت هناك

تستمتع بحياتك برفقتهم

و أنا انتظرك...

تتطاير شرارات أشواقي إليك

و يزداد لهيب اللقاء معك

و أتمنى أن أكون أحدهم...

رفقاً بقلبي الصغير الذي يغرق في فراتك..

و يحلم كل الأوقات برفقتك و كأنك جنة من جنات الروح...

و مهبط الفرح و مسحة حنان و طيب الجروح...

لماذا تصر على اعتقالي في حواجزك؟

و دواخلك؟

و ملاجئك حتى عندما تغادرني للحظات؟

لماذا تستمتع و أنت تقرأ ألمي في حروفي عندما تغيب؟

لماذا تستأنس و أنا أدللك و تستفرط في غيابك لكي أزيد جرعات الدلال؟

أحيانا اشعر أن قلبي سيتوقف من شدة خفقانه عندما أفتقدك !

اشعر انك تحتلني ... انت كلي...

انت أنا ... فكيف تغيب و أنت أنا رغم انك تسكنني؟

لكنه الإدمان الذي أتجرعه فلا يهدأ و يسكن الا بوجودك!!!

افتقدك بشدة..

بشدة لا تخطر لك على بال...

و أعشقك .. عشقُ خيال..

لا تغيب للحظة فتقتلني..

دعني اتنفسك لكي أعيش ...

فقط اتنفسك..

وجودك الحياة..

ليست هناك تعليقات: