الخميس، سبتمبر 23، 2010

رُفات ذاكرة!!


اقلب صفحات ذاكرتي..
مؤشر الذاكرة ينبهني الى وجودك يوما في القمة...
وفي طرفة عين سقطت الى قاع الهاوية...
كم هو مؤلم ان ارتخي لأنظرك تطلب المساعدة و اتنحى...
نعم اتنحى برغبة شديدة و اصرار...
خطيت خطوات ... و انت تستغيث بي لأنقذك...
اعترف لهم جميعا كنت وحشا بشريا متلبسا في صورة انسان وقتها...
ولم يرق قلبي لنداءك..مشيت و كأني لا اسمعك...
لم اكن اتظاهر بالصمخ ...لا ..ابدا... صدقني لم اسمعك...
تمنيتك ان تعيش في دهاليز الهاوية المظلمة...
ربما تعرف الفرق بين العيش في قلب من يحبوك و بين العيش وحيدا...؟؟!!
لم أتألم...اقسم... لم أتألم...
كنت قوية و انا اغادر المكان و انت هناك تسمع صدى نداءك..؟؟!!
رن منبه ذاكرتي و انا انشر بخور بقاياك في ذلك المكان القاحل...
كان مؤشرها ينبهني الى انني كنت يوما اقتات انفاسك لكي اعيش...
ضغطت بيدي على زر المنبه لأنه ازعجني بتنبيهات لم اعد اعيرها حسبان...
و .. واصلت طريقي حتى اصطدمت بحجر ... و تألمت...
وتذكرت .. في صفحة من صفحاتي انك يوما كنت تتألم لألمي فكيف تؤلمني الآن...؟؟؟
آه... مالهذه الذاكرة البالية تتعمد ايقاظ ذكريات جميلة؟؟؟
يجب ان استبدلها في محل الكتروني حديث بذاكرة من احدث الموديلات...
اظن ان ثمة شيء آخر يجب القيام به ...
الا و هو ... ان اعمل فورمات لذاكرتي القديمة حتى لا استخدمها بالخطأ فتعيد لي شريط ذكريات قد احترق؟؟؟

ليست هناك تعليقات: